شباب بني هاشم ال البيت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب بني هاشم ال البيت

ننشر سماحه الاسلام علي المله الحنفيه الجليله والشريعه المحمديه الطاهره بعيدا كل البعد عن التعصب والمذهبيات ننشر ارث ال بيت النبوه وصحابه نبينا الاكرم بالهدي الرشيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  احتفال المصريين بقدوم راس الامام الحسين عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 27/09/2015
العمر : 38
الموقع : جمهورية مصر العربية

 احتفال المصريين بقدوم راس الامام الحسين عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: احتفال المصريين بقدوم راس الامام الحسين عليه السلام     احتفال المصريين بقدوم راس الامام الحسين عليه السلام  Emptyالإثنين سبتمبر 28, 2015 2:01 am

بسم الله الحليم العظيم
مقال ( احتفال المصريين بقدوم راس الامام الحسين ) رضي الله عنه وارضاه وعليه مني كل التحيه والسلام سيدي ابا عبد الله الحسين بن علي رضوان الله عليه ورحمه الله عليكم وبركاته ال البيت انه حميد مجيد

بقلم واعداد وتقديم نجم الدين البصيلي الهاشمي

بسم الله وصلاه وسلام علي سيدي ومولاي ابا القاسم رسول الله وعلي اله الطيبين الاطهار المصطفين الاخيار وارضي اللهم عن صحابته الميامين العز العظام اما بعد :


في ارض الكنانه تشرفت بقدوم سيدي ابا عبد الله الحسين في رحله لراسه الشريفه سنقوم بعرض الاثباتات التاريخيه كامله حتي يتثني لمن لا يعرف ولمن يختلف ويقول ان وجود الراس الشريفه ما هو الا وهم من خيال المصريين

اولا يا ساده نحن نتكلم بعقيدتنا عقيده اهل الجماعه بكتاب الله جل وعلا وبهدي وسنه سيدي ابا القاسم نقتدي برسول الله وال بيته الكرام الطيبين الاطهار ونسترشد بصحابته الميامين الغر العظام

فمساله قدوم راس الامام الشهيد السيد الحسين
اتخذت بتداول بين منكر ومويد ونحن هنا في ذلك المقال نزيح الستار عن حقيقه اثبات راس سيدي الامام الحسين وقدومها الي ارض المحروسه فسلام عليك سيدي ابا عبد الله
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قدمت سهلا ونزلت اهلا سيدي ابا عبد الله اليوم يحتفل جماهير مصر المحبوبه والعاشقه لحب ال بيت سيدي ابا القاسم بقدوم راسه الشريفه وها نحن نعرض لكم المقال الاتي والذي يوضح اثباتات قدوم الراس الشريفه في ذلك اليوم المبارك

وللمخالفين في راينا اقول لكم الحق والحق اقول
لقد قال سيدي ومولاي رسول الله ابا القاسم
حسين مني وانا من الحسين احب الله من احب حسينا

والله الذي لا اله الا هو كل من يكره حسينا فهو منافق حاقد به مقت في قلبه وكره لال البيت رضوان الله عليهم جميعا
اعلموا جميعا اخواني الكرام
ان حب ال بيت رسول الله فرض من الله في الكتاب انزله
فمن يكره ال بيت رسول الله ويدعي انه حاملا لرايه الاسلام فاشهدوا له بالنفاق والكذب والمكر والخداع
فان كان لا يعلم فهو جاهل وضال وان تمسك بما يعمل فهو مضل فاحذروه

لا ننكر اننا نكره المبالغه التي تصيب المؤمنين بريب في قلوبهم مما يرونه من اثار المبالغين ففي حقيقه الامر لا مغالاه تشتت قلوب المؤمنين ولا مقت ولا حجود في حب ال بيت رسول الله
فهذا خطأ وهذا خطأ اكبر
والي من لا يعلم انصحك بالبحث والقراءه ولا تتبع من جهل فاغفل الله قلبه عن الكثير والكثير

فاعتدلوا في حبهم والتزموا في زيارتكم لهم فالادب مطلوب امامهم فالتزموا الحب والرحمه والسكينه والتزموا الدعاء في مقامتهم
ولا تفعلون كما يفعل الجاهلون فنتخذ من قبور ال بيت رسول الله قبله وتمحيصا في مقامتهم فادخلوا عليهم بالحب والموده التي امرنا بها سيد المرسلين وامدحوهم فهم اهل المدح والحب والكرم والجود

واليكم الاتي بشأن الادله التاريخيه لحضور راس سيد الشهداء ابا عبد الله الحسين

كان اول من انكر وجود راس الإمام الحسين رضي الله عنه
الشيخ ابن تيمية حيث قال فى مجموع الفتاوى ( 27 / 451 ) " المشهد المنسوب إلى الحسين بن على
رضى الله عنهما الذى بالقاهرة كذب مختلق بلا نزاع بين العلماء المعروفين عند أهل العلم الذين
يرجع إليهم المسلمون فى مثل ذلك لعلمهم وصدقهم ولا يعرف عن عالم مسمى معروف بعلم
وصدق أنه قال إن هذا المشهد صحيح " .
وتبعه بعض تلاميذه في ذلك.
وكلام الشيخ ابن تيمية في هذه المسألة غير صحيح من جهتين :
الأولى : أنه لم يكن من أهل الشأن فهذه المسألة إنما يرجع فيها للمؤرخين وأرباب الشأن فكيف وهو يحكي الإتفاق بين العلماء !
الثانية : قد ذكر جماعة من المؤرخين المعتمدين أن رأس الحسين رضي الله عنه موجود في القاهرة وهم أصحاب الشأن .
ولم يذكر خلاف من قبل الشيخ ابن تيمية الا وقصد به الإختلاف في موضع قبر الإمام الحسين أي الجسد وليس الرأس.
وقد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني فيما نقله عنه الحافظ السخاوي
قال الحافظ ابن حجر ((ونفاه بعضهم ومنهم ابن تيمية وبالغ فى انكار ذلك وأطال"
كما نقله عنه السخاوي المقاصد المحسنة ص 418
قلت : وقول ابن حجر " ونفاه بعضهم ومنهم ابن تيمية وبالغ فى انكار ذلك " يدل على الأقل تجويزابن حجر لإمكانية وجود الرأس الشريفة فى مصر لقوله " وبالغ فى إنكار ذلك " وكذلك يدل على مبالغة الشيخ ابن تيمية في إنكار ذلك بدون دليل تأريخي ثابت.
ومن قال بذلك من اصحاب الشأن
1- ابن الأروق (المتوفى عام 572هـ) وشهد دخول الرأس الشريف مصر تحت بصره وسمعه وحضوره وهذه تنسف أقوال من يخالف
فقد عثر الباحثون بالمتحف البريطاني بلندن من سنوات على نسخة خطية محفوظة من "تاريخ آمد" لابن الأروق (المتوفى عام 572هـ)، وهي مكتوبة عام (560هـ) ـ أي قبل وفاة المؤرخ باثنتي عشرة سنة ـ ومسجلة بالمتحف المذكور تحت رقم (5803 شرقيات)، وقد أثبت صاحب هذا التاريخ بالطريق اليقيني أن رأس الحسين قد نقل من عسقلان إلى مصر (عام 549هـ)، أي في عهد المؤرخ، وتحت سمعه وبصره، وبوجوده ومشاركته ضمن جمهور مصر العظيم في استقبال الرأس الشريف.
2- الفارقي ولد بمدينة ميّافارقين سنة (510 هـ)
وقد ذكر الفارقي أن (الخليفة الفاطمي في مصر بنفسه قد خرج وحمل الرأس)
تاريخ ميارفين صـ70 .
3- الحافظ المنذرى ( 581 ـ 656 هـ )
قال الحافظ المنذرى صاحب كتاب " الترغيب والترهيب " فى كتابه " التكملة لوفيات النقلة ( طبع مؤسسة الرسالة ) فى الجزء الثالث صفحة 578 عند ترجمة الفقيه أبو إبراهيم المراغى قال"
وفى الحادى عشر من جمادى الأولى توفى الفقيه الأجل أبو إبراهيم إسحاق بن يعقوب بن
عثمان المراغى الشافعى المنعوت بالجمال بالقاهرة ودفن فى سطح المقطم " ... ثم قال "
وولى التدريس فى الجامع المعروف بالشافعية بثغر الإسكندرية مدة وأعاد بالمشهد الحسينى
على ساكنه أفضل الصلاة والسلام وبالمدرسة الفاضلية ، وصنف تعليقا فى الخلاف وكان
فاضلا " . انتهى كلام الحافظ المنذرى بحروفه
4- ابن جبير ( 540 ه__ 614ه)
في رحلة ابن جبير
((وللشرقي والغربي والشمالي أيضاً من هذه الأبواب دهاليز متسعة، يفضي كل دهليز منها باب عظيم، كانت كلها مداخل للكنيسة فبقيت على حالها، وأعظمها منظراً الدهليز المتصل بباب جيرون، يخرج من هذا الباب بلاط طويل عريض قد قامت أمامه خمسة أبواب مقوسة لها ستة أعمدة طوال. وفي وجه اليسار منه مشهد كبير حفيل كان فيه رأس الحسين بن علي، رضي الله عنهما ثم نقل القاهرة. وبإزائه مسجد صغير ينسب لعمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه. وبذلك المشهد ماء جار. وقد انتظمت أمام البلاط أدراج ينحدر عليها الدهليز، وهو كالخندق العظيم، يتصل باب عظيم الارتفاع، ينحسر الطرف دونه سمواً، قد حفته أعمدة كالجذوع طولاً وكالأطواد ضخامة)) رحلته ( 1 / 48 )
5- السائح الهروى المتوفى سنة 611 هـ فى كتابه " رحلة الهروى " تكلم فيه عن " الإشارات فى أماكن الزيارات " عند الكلام على عسقلان :
" وبها مشهد الحسين رضى الله عنه كان رأسه بها فلما أخذتها الفرنج نقله المسلمون إلى مدينة القاهرة فى سنة 549 هـ "
4- تاج المفرق في تحلية علماء المشرق رحلة رحلة الشيخ العلامة خالد بن عيسى ابن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن خالد البلوى المالكي (ت: نحو 765هـ) ص 35
(وفي داخل القاهرة شاهدت المشهد العظيم حيث رأس الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو تابوت فضة قد بني عليه بنيان محتفل يقصر الوصف ويقف الطرف فيه ولا يحيط الإدراك به مجلد بأنواع الديباج محفوف بأمثال السواري الكبار من الشمع الأبيض موضوعة في قواعد فضة خالصة، ومنها مذهبة وقد علق عليه قناديل الفضة وصفف أعلاه كله بأمثال التفافيح ذهبا في مصنع شبيه الروضة يقيد الأبصار حسنا وجمالا، فيه من أنواع الرخام المجزع الغريب الصنعة البديع الترصيع ما لا يتخيله المتخيلون ولا يلحق أدنى وصفه الواصفون، والمدخل إلى هذه الروضة المباركة على مسجد مثلها في الحسن والغرابة والترصيع البديع والأمثال البديعة الصنعة من الديباج معلقة على الجميع والناس من لازدحام على هذا المشهد الكريم والإحداق به والانكباب عليه والتبرك به والتضرع لديه كل مرئ هائل عظيم والأمر فيه كبير يفوت التقدير ولكنا اختصرنا القليل من الكثير، ووقفنا موقف العجز والتقصير، )وبداخل القاهرة( أيضا شاهدت المشهد العظيم مشهد السيدة نفيسة رضي الله عنها )
5- المؤرخ المقريزي (766 - 845هـ)
يقول المؤرخ المقريزي : « نقلت رأس الحسين من عسقلان إلى القاهرة يوم الأحد ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة (548 هـ) (الموافق 31 أغسطس سنة 1153)، وكان الذي وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم واليها، وحضر في القصر يوم الثلاثاء العاشر من جمادى الآخر المذكور (الموافق 2 سبتمبر سنة 1153)... ويضيف قائلا : « فقدم به ـ الرأس ـ الأستاذ مكنون في عشاري من عشاريات الخدمة، وأنزل به إلى الكافوري (حديقة)، ثم حمل في السرداب إلى قصر الزمرد، ثم دفن في قبة الديلم بباب دهليز الخدمة» ... إلى أن قال : « وبنى طلائع مسجداً لها ـ يعني الرأس ـ خارج باب زويلة من جهة الدرب الأحمر، وهو المعروف بجامع الصالح طلائع، فغسلها في المسجد المذكور على ألواح من خشب، يقال إنها لا زالت موجودة بهذا المسجد. ).
المقريزي في خططه ج 2 ص 285
6- وفي اتعاظ الحنفاء المقريزي الشافعي (766 - 845هـ) .
((فيها خرج الأفضل في عساكر جمة، ورحل من القاهرة في شعبان، وسار يريد أخذ بيت المقدس من الأمير سكمان وإيلغازي، ابني أرتق، وكانا به في كثير من أصحابهما؛ فبعث إليهما يلتمس منهما أن يسلما البلد ولا يحوجاه إلى الحرب، فأبيا عليه، فنزل على البلد ونصب عليها من المجانيق نيفا وأربعين منجنيقا، وأقام عليها يحاصرها نيفا وأربعين يوما حتى هدم جانباً من السور، ولم يبق إلا أخذها، فسير إليه من بها ومكناه من البلد. فخلع على ولدي أرتق وأكرمهما، وأخلى عنهما، فمضيا بمن معهما. وملك البلد في شهر رمضان لخمس بقين منه، وولى فيه من قبله، ثم رحل عنه إلى عسقلان؛ وكان فيها مكان قد دفن فيه رأس الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فأخرجه وعطره وحمله في سفط إلى أجل دار بها، وعمر مشهدا مليح البناء. فلما تكامل حمل الرأس في صدره وسعى به ماشيا من الموضع الذي كان فيه إلى أن أحله في مقره. ويقال إن أمير الجيوش هو الذي أنشأ المشهد على الرأس بثغر عسقلان، وأن ابنه الأفضل شاهنشاه كمله. ثم حمل هذا الرأس إلى القاهرة، فوصل إليها يوم الأحد ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.))
7- وذكر الشبلنجي أن الوزير الصالح طلائع افتدى الرأس من الأفرنج ونجح في ذلك بعد تغلبهم على عسقلان وافتداه بمال جزيل
نور البصائر صـ121 ، مشاهد الصفا صـ316
8- وقال ياقوت الحموى (676 هـ ) فى معجم البلدان ( 5 / 142 )
((وبمصر من المشاهد والمزارات بالقاهرة مشهد به رأس الحسين بن علي رضي الله عنه نقل إليها من عسقلان لما أخذ الفرنج عسقلان وهو خلف دار المملكة يزار وبظاهر القاهرة مشهد صخرة موسى بن عمران عليه السلام به أثر أصابع يقال إنها أصابعه فيه اختفى من فرعون لما خافه وبين مصر والقاهرة قبة يقال إنها قبر السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ومشهد يقال إن فيه قبر فاطمة بنت محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق وقبر آمنة بنت محمد الباقر ومشهد فيه قبر رقية بنت علي بن أبي طالب ومشهد فيه قبر آسية بنت مزاحم زوجة فرعون والله أعلم وبالقرافة الصغرى قبر الإمام الشافعي رضي الله عنه وعنده في القبة قبر علي بن الحسين بن علي زين العابدين وقبر الشيخ أبي عبد الله الكيراني وقبور أولاد عبد الحكم من أصحاب الشافعي وبالقرب منها مشهد يقال إن فيه قبر علي بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن جعفر الصادق وقبر آمنة بنت موسى الكاظم في مشهد ومشهد فيه قبر يحيى بن الحسين ولما أتى أهل المدينة مقتل الحسين عليه السلام خرجت ابنة عقيل بن أبي طالب ومعها نساؤها حاسرة وهي تبكي وتقول:
ماذا تقولون إن قال النبي لكم ... ماذا فعلتم وأنتم أفضل الأمم
بعترتي وبأهلي عند منطلقي ... منهم أسارى ومنهم ضرجوا بدم
ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم ... أن تخلفوني بشرٍ في ذوي رحم
9- ابن بطوطة فى رحلته ( 1 / 55 ـ 78 )
( وهو معاصر لابن تيمية )
ذكر قرافة مصر ومزاراتها
((ولمصرالقرافة العظيمة الشأن في التبرك بها. وقد جاء في فضلها أثر أخرجه القرطبي وغيره، لأنها من جملة الجبل المقطم الذي وعد الله أن يكون روضة من رياض الجنة. وهم يبنون بالقرافة القباب الحسنة، ويجعلون عليها الحيطان فتكون كالدور، ويبنون بها البيوت، ويرتبون القراء يقرأون ليلا ونهارا بالأصوات الحسان. ومنهم من يبني الزاوية والمدرسة إلى جانب التربة، ويخرجون كل ليلة جمعة إلى المبيت بأولادهم ونسائهم، ويطوفون على الأسواق بصنوف المآكل. ومن المزارات الشريفة المشهد المقدس العظيم الشأن حيث رأس الحسين بن علي عليهما السلام، وعليه رباط ضخم عجيب البناء، على أبوابه حلق الفضة وصفائحها أيضا. كذلك، وهو موفى الحق من الإجلال والتعظيم. ومنها تربة السيدة نفيسة بنت الحسن الأنور بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام. وكانت مجابة الدعوة مجتهدة في العبادة
10- ذكر إبن إياس فى تاريخه أنه :
" فى أيام الفائز نقلت رأس الحسين من عسقلان إلى القاهرة سنة 549 هـ ـ
11- ـ الناصر صلاح الدين الأيوبى قاهر الصليبيين بإذن الله حيث أقام مدرسة بالمشهد الحسينى
(ونقل غير واحد أن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب حين استولى على قصر الفاطيين أمسك خادما من خدام القصر وعذبه بأن حلق رأسه وأكفأ عليها طاسا وجعل فيه خنافس فأقام ثلاثة أيام لم يتأثر بذلك فدعاه السلطان وسأله عن شأنه وهل معه طلسم وقاه ذلك فقال لا أعلم شيئا غير أنى حملت رأس الحسين على رأسى حين أتى إلى المشهد فخلى سبيله وأحسن إليه)
وممن اقر بوجوده بأعماله وأقواله أو اشار لذلك
12- الملك الصالح نجم الدين أيوب حيث أعيد بناء أجزاء منه في سنة 640 هـ
13- ـ الملك الظاهر بيبرس قاهر التتار بإذن الله حيث زاد فيه في سنة 662 هـ
14 ـ الملك الناصر محمد بن قلاوون حيث بنى إيواناً وبيوتاً للفقهاء العلوية سنة في سنة 684 هـ .
15- السلطان سليم العثماني حيث أمر بتوسيع المسجد في سنة 1004 هـ فاستمر حتى عام 1006 هـ . وأيضا السلطان عبد العزيز العثمانى
16- ابن تغرى باردى (874 هـ ) فى النجوم الزاهرة ( 10 / 176 )
17- القلقشندى فى صبح الأعشى في صناعة الإنشا ( 3 / 412 )
18- الحافظ المناوى فى فيض القدير ( 1 / 205 )
19- قال الحافظ العجلونى (1162هـ ) فى كشف الخفاء ( 2 / 546 )
" وكذلك المكان المشهور
بالمشهد الحسيني من القاهرة فليس الحسين مدفونا فيه بالاتفاق وانما فيه رأسه كما ذكر بعض المصريين)
20 العلامة الشبراوي (شيخ الأزهر لوقته) ألَّف كتابًا أسماه (الإتحاف) فيه وجود الرأس بمقره المعروف بالقاهرة يقينًا.. وذكر أن ممن أثبتوا ذلك السَّادة العلام:
(22) الإمام المحدث الحافظ ابن دحية.
(23) الإمام المحدث الحافظ نجم الدين الغيطي.
(24) الإمام مجد الدين بن عثمان.
(25) الإمام محمد بن بشير.
(26) القاضي محيي الدين بن عبدالظاهر.
(27) القاضي عبدالرحيم.
(28) كما أكد هذا الشيخ عبدالله الرفاعي المخزومي في مؤلفه.
(29) والشيخ ابن النحوي في مؤلفه.
(30) والشيخ القرشي في مؤلفه.
(31) والشيخ حسن العدوي في مؤلفه.
(32) والشيخ الشعراني في أكثر من مؤلف.
(33) والشيخ الصبان في مؤلفه.
(34) والأجهوري في مؤلفه.
(35) كما أكده الشيخ أبو المواهب التونسي.
(36) الشيخ أبو الحسن التمار.
(37) الشيخ شمس الدين البكري.
(38) الشيخ كريم الدين الخلوتي.
21- جاء في كتاب ((الشعراوي يبوح باسراره الروحية, لسعيد أبو العينين , ص57))
(( جاءت هذه الحكاية في كتاب "العدل الشاهد وتحقيق المشاهد " لمؤلفه عثمان ملوخ,, عندما شرع الامير عبد الرحمن كتخدا في تجديد المشهد الحسيني وتوسيع المسجد سنة 1175 هـ 1861 جرت حكاية غريبة , تقول :
إن الامير كتخدا لما أراد توسيع المسجد الحسيني وتجديد بناء المشهد , قال البعض إن المشهد لم يثبت فيه دفن ,فأراد الامير أن يتحقق من ذلك , فجاء بالشيخ الجوهري الشافعي والشيخ الملوي المالكي وكانا من كبار العلماء .
وفي حضور جمع غفير من الناس , كشفوا المشهد أي الضريح , ونزل الشيخان إلى البرزخ وتحققا من كل شيء ثم خرجا وأخبرا الناس بكل ماشاهداه .
قال الشيخان : كرسي من الخشب الساج ( الابنوس) فوقه طشت من الذهب , وفوقه ستارة من الحرير الاخضر , تحتها كيس من الحرير الاخضر الرقيق , داخله الرأس الشريف , وحولها نصف أردب من الطيب الذي لايفقد رائحته مع الزمن ,
وكبر الناس وهللوا.
ثم شرع الامير كتخدا في بناء المسجد وأثبت تاريخ عمارته على عتب رخامي , نقش عليه هذان البيتان:
مسجد الحسين أصل المعاني ** لايضاهيه في البقاع علاء
فيه فضل الرحمن للعبد نادى ** زر وأرخ لك الهناء والرضاء
وقام السيد علي أبو الانوار بعمارة المسجد بعد ذلك , وأثبت تاريخ البناء بالباب البحري للقبة , ونقش :
أنشأ علي أبو الانوار سيدنا ** بابا لسبط رسول الله ذي الرشدوحسن إشراق نور الله أرخه ** باب حماه عظيم الجاه والمدد

وأما المتخصصون في الآثار والتاريخ في العصر الحديث ايضاً فقد أكدوا ذلك، حيث قالت السيدة : عطيات الشطوي - وكانت المفتشة الأثرية والمشرفة المقيمة على تجديد القبة الشريفة منذ بضع سنوات - :
( تؤكد وثائق هيئة الآثار أن رأس الحسين نقل من عسقلان إلى القاهرة، كما يقول المقريزي في يوم الأحد الثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة (الموافق 31 أغسطس سنة 1153)، وكان الذي وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم واليها، وحضر في القصر يوم الثلاثاء العاشر من جمادى الآخرة المذكور (الموافق 2 سبتمبر 1153م).
وقال الدكتور عبدالمقصود باشا استاذ التاريخ والحضارة الاسلامية في حوار مع قناة العربية :
نعلم تفاصيل المأساة الكبرى التي حدثت في عاشوراء وتسوية جسد الامام الحسين عليه السلام بالأرض حتى أن كتب التاريخ قالت إنه لم يستدل على مكان جثمانه إلا بالرائحة الطيبة. بعد ذلك قام أعوان زياد بن ابي سفيان أو زياد بن ابيه بحمل الرأس إلى يزيد بن معاوية بن ابي سفيان في الشام، وهناك تضاربت الأقوال ما بين مرحب وفرح وشامت وما بين باكيات نائحات لأن الحسين وإن كان عدوا لدودا للأمويين، إلا أنه في نفس الوقت يمثل ابن عم لهم، والعترة الباقية من الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويستطرد الدكتور باشا بقوله: يوجد في دمشق مشهد أو مقبرة صنعت في العصر الحديث، وقد رأيت موقعها الكائن في آخر المسجد الأموي والناس يتبركون بالضريح فيه حسب عادات بعض الفرق الاسلامية. ولما سألت عن أصل هذا الموقع واستوثقت قالوا إن رأس الحسين كان هنا.
ويشير إلى أن السيدة زينب رضي الله عنها – شقيقته –حملت الرأس بعد ذلك إلى عسقلان وظلت السيدة زينب في هذه المنطقة فترة طويلة، ونعلم أن هناك أيضا أكثر من مقام لها، فمثلا أنا ذهبت لمقامها في دمشق حيث يوجد حي يعرف باسمها. ويهتم الشيعة بقبر السيدة زينب في دمشق اهتماما عظيما وهو مصنوع من الفسيفساء وأجود أنواع الرخام والثريات. كذلك هناك المقام الموجود في المسجد الزينبي الشهير بحي السيدة زينب في القاهرة.
ويواصل باشا قائلا: أثناء لقاءاتي مع الشيعة قالوا لي إن السيدة زينب دفنت هنا – في دمشق – فلما أكدت لهم عبر الدراسات التاريخية أن الامام الحسين رأسه في القاهرة انتقلت اليها في العصر الفاطمي من عسقلان، وأن السيدة زينب أيضا توفيت بالقاهرة.. قال لي بعض علماء الشيعة إن هذه الأضرحة أقيمت على مناطق أقام فيها أهل البيت فترة طويلة.
ويضيف: اذن هناك ضريح للامام الحسين في آخر المسجد الأموي وهو مشهد صغير، وضريح في عسقلان (شمال قطاع غزة)، ولا ادري ما اذا كان هذا الضريح باقيا الى اليوم بعد الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، أما تم هدمه ضمن المقدسات الاسلامية التي هدمها الاحتلال.
وبالتالي فان أشهر أضرحة الحسين موجودة في كربلاء بالعراق والمسجد الحسيني بالقاهرة والمسجد الأموي بدمشق. وعلى كل حال – والكلام للدكتور عبدالمقصود باشا – أن الثابت تاريخيا أن رأس الحسين وجدت في مصر، وفي ذلك أبحاث عديدة حول تلك الحقيقة، وقد حاول البعض أن ينبش القبر في العصر المملوكي ليتأكد إن كان الرأس موجودا أم لا.. وأقيمت عدة سجالات دينية حول شرعية أن ينزل بعض علماء الدين والمتصوفة إلى المقام. وتروي كتب التاريخ أن بعضهم تجرأ ونزل فكانت تقابله الرائحة الذكية الكريمة المنبعثة من القبر.
دراسات تاريخية قالت ان من فتح تابوته فقد بصره
ويمضي الدكتور باشا في حديثه مع "العربية.نت" أثناء دراستنا التاريخية لذلك وجدنا أن من تجرأ ونزل إلى القبر وحاول فتح التابوت الذي يحتوي الرأس، أصيب بالعمى.
وقال: "إن نقل الرأس الذي تم في العصر الفاطمي سار عبر مشاهد ورحلة مباركة حيث رأت الدولة الفاطمية أن يكون رأس الامام الحسين في القاهرة لأنها مركز حكمها وليكون في حمايتها، وكأن الله جل في علاه أراد أن يحفظ الرأس الشريف من أي عبث قد يحدث لها في مكانها في عسقلان، خاصة لما تعرضت له فلسطين عبر التاريخ من غزوات وحروب نهاية بالاحتلال الاسرائيلي"..
قال صاحب كتاب " رأس الحسين " : يروي الكثير من المؤرخين أن الفاطميين قاموا بنقل الرأس من عسقلان إلى القاهرة في عهد الخليفة الظافر سنة 548 هـ، يقول المقريزي :
( وكان حمل الرأس إلى القاهرة من عسقلان ووصوله إليها في يوم الأحد ثامن جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وخمسمائة وكان الذي وصل بالرأس من عسقلان الأمير سيف المملكة تميم واليهـا والقاضي المؤتمن بن مسكين مشارفها ووصل في القصر يوم الثلاثاء في جمادى الآخرة وحمل في السرداب إلى قصر الزمرد ثم دفن عند قبة باب الديلم بباب دهليز الخدمة فكان كل من يدخل الخدمة يقبل الأرض أمام القبر ) أهـ
وفي النهاية يؤيد صحة هذا المشهد عدة أدلة :
1ـ أن كل من عسقلان و دمشق كانتا تحت الحكم الفاطمي ، وهم بالتالي قادرون على نقلها إلى القاهرة من أي منهما .
2ـ أن الرحالة المغربي " ابن جبير " زار القاهرة في سنة 578 هــ أي بعد سقوط الدولة الفاطمية بحوالي [11 سنة ] وهي مدة قصيرة للغاية، وقد وصف ابن جبير مشهد الإمام الحسيـن ومـدى عمرانة بالزائرين قائلا (وشاهدنا من استلام الناس للقبر المبارك ، وأحداثهم به وانكبابهـم عليـه وتمسحهم بالكسوة التي علية و طوافهم حوله مزدحمين باكين متوسلين إلى الله (سبحانه وتعالى) ببركة التربة المقدسة ومتضرعين ما يذيب الأكباد ويصدع الجماد ، والأمر فيه أعظم ومرأى الأحوال أهول، نفعنا الله ببركة ذلك المشهد الكريم ) ثم يقول: ( قدس الله العضو الكريم الذي فيه منه وكرمه ) ، وهذه الرواية تدل على أن فكرة وجود رأس الحسين بالقاهرة كانت متسالم عليها .
3ـ جاء في كتاب العدل الشاهد في تحقيق المشاهد (أن المرحوم عبد الرحمن كتخدا القزدغلي ، لما أراد توسيع المسجد المجاور للمشهد الشريف قيل له أن هذا المشهد لم يثبت فيه دفن، فأراد تحقيق ذلك فكشف المشهد الشريف بمحضر من الناس ونزل فيه الأستاذ الجوهري الشافعي والأستاذ الملوي المالكي وكانـا مـن كبار العلماء العاملين وشاهدا ما بداخل البرزخ ثم ظهرا و أخبرا بما شاهداه ، وهو كرسي من الخشب الساج عليه طشت من ذهب فوقه ستارة من الحرير الأخضر تحتها كيس من الحرير الأخضر الرقيق داخلة الرأس الشريف فانبنى على إخبارهم تحقيق هذا المشهد وبنى المسجد والمشهد وأوقف عليه أوقافا يصرف على المسجد من ريعها ) .
4_ عثر الباحثون بالمتحف البريطاني بلندن على نسخة خطية محفوظة من ( تاريخ آمد ) لابن الأورق (ت/572 هـ)، وهي مكتوبة عام 560 هـ ومسجلة بالمتحف البريطاني تحت رقم (5803) شرقيات، وقد ذكر صاحب هذا التاريخ أن رأس الحسين قد نقل من عسقلان إلى مصر أثناء وجوده وبمشاركة شعبية ضخمة في استقبال الرأس
5- معروف أنَّ الدولة الفاطمية بمصر كانت محل تناظر وتنافس بالغ ومخاصمة مع الدول العباسية بالعراق، وكانت كل دولة منها تتسقط للأخرى مواقع الزلل، ومواطن الأخطاء للتشهير بها، وإضعاف مركزها، وبخاصة في مثل هذه الموضوعات التي يتأثر بها الجماهير، مهما كان الخلاف بينهم في أبناء علي، وأبناء العباس، فكان صمت العباسيين وغيرهم (دولة وشعبًا) على هذا الحدث الخطير أكبر دليل على صحة وجود الرأس بعسقلان، ثم على صحة نقلها من عسقلان إلى مصر.
والروحانية العظيمة بهذا المسجد أكبر دليل على ذلك
وممن قال بوجود الرأس الشريفة في القاهرة جماهير الصوفية على اختلاف المراتب والأسماء والمشارب والأوطان مما يرفع الحكم إلى درجة التواتر لعدم التسليم بتواطؤ كل هؤلاء على الكذب أو على الجهل والغفلة والتعصب بالإضافة إلى كبار المؤرخين الذين أسلفنا ذكرهم.


مقدمه لكم في حب سيدي ابا عبد الله جدي وفخرنا واميرنا سيد شباب اهل الجنه
العبد الفقير نجم الدين البصيلي الجعفري الحسيني الهاشمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://negmeldein.forumarabia.com
 
احتفال المصريين بقدوم راس الامام الحسين عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ادعية الامام علي عليه السلام
» ادعية الامام الحسين عليه السلام
» من مدرسه سيدنا الامام علي عليه السلام
»  قول عليه السلام لال البيت يجوز ام لا
» كتاب نهج البلاغه للامام علي عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني هاشم ال البيت  :: الفئة الأولى :: ال البيت بين السنه والشيعه-
انتقل الى: