شباب بني هاشم ال البيت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب بني هاشم ال البيت

ننشر سماحه الاسلام علي المله الحنفيه الجليله والشريعه المحمديه الطاهره بعيدا كل البعد عن التعصب والمذهبيات ننشر ارث ال بيت النبوه وصحابه نبينا الاكرم بالهدي الرشيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوسل بجناب النبي الاعظم جزء 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 27/09/2015
العمر : 38
الموقع : جمهورية مصر العربية

التوسل بجناب النبي الاعظم جزء 3  Empty
مُساهمةموضوع: التوسل بجناب النبي الاعظم جزء 3    التوسل بجناب النبي الاعظم جزء 3  Emptyالخميس مايو 19, 2016 7:44 pm

٥- (ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم ) (الآية، جزء ٩، س انفال)
فهذه الايه تدل علي ان حلول ذات النبي عليه الصلاه والسلام مانعه من نزول العذاب علي الكفار ولا يمكن القول ان النبي صلي الله عليه وسلم نفعهم بدعائه ولا بشفاعته لان هذه الاشياء لا تكون للكفار..فكانت ذات النبي صلي الله عليه وسلم نافعه حتي للكفار في وجودة في وسطهم وتشعر هذه الآية بأن الرسول عليه الصلاة والسلام إذا انفصل عنهم وتركهم فحينئذ ينزل عليهم العذاب فوجود النبي بذاته بينهم صلي الله عليه وسلم حال دون عذابهم...!!
فهذا الوجه سر بلاغته أن فيه دلالة على أن بركة النبي صلي الله عليه وسلم وبركه المؤمن متعدية, حتى إنها لتطال من يستحق نزول العذاب, فوجود الصالحين يكون مانعاً من نزول العذاب بالكفار
فكيف لا تكون ذات افضل الخلق اجمعين سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم غير نافعه للمسلمين؟؟
فنفع بذاته وهذا ما يؤدي الي ان التوسل بذاته الشريفه نافع للمسلمين باذن الله تعالي !!!
٦- {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض}
اخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض
قال: يدفع الله بمن يصلي عمن لا يصلي، وبمن يحج عمن لا يحج، وبمن يزكي عمن لا يزكي.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض...} الآية. قال: يبتلي الله المؤمن بالكافر، ويعافي الكافر بالمؤمن.
وأخرج ابن جرير عن الربيع {لفسدت الأرض} يقول: لهلك من في الأرض.
وأخرج ابن جرير عن أبي مسلم. سمعت عليا يقول: لولا بقية من المسلمين فيكم لهلكتم.
فهذا الوجه فيه دلالة علي أن بركة المؤمن متعدية، حتى إنها لتطال من يستحق نزول العذاب، فوجود الصالحين يكون مانعاً من نزول العذاب بالكفار
فهنا نفع المؤمنون بذاتهم بعضهم البعض وبأعمالهم وبدعائهم بل ونفعوا الكفار..!
٨- وقال تعالى: (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله علي الكافرين) سورة البقرة الآية ٨٩]
روى أبو نعيم في دلائل النبوة من طريق عطاء والضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانت يهود بني قريظة والنضير من قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم يستفتحون الله يدعون علي الذين كفروا يقولون: اللهم إنا نستنصرك بحق النبي الأمي إلا نصرتنا فينصرون فلما جاءهم ما عرفوا يريد محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ولم يشكوا فيه كفروا به ولهذا الأثر طرق كثيرة.
تفسير القرطبي
قوله تعالى: ولما جاءهم-يعني اليهود- -كتاب- يعني القرآن- من عند الله مصدق-نعت لكتاب ويجوز في غير القران نصبه على الحال وكذلك هو في مصحف أبي النصب فيما يروي لما معهم- يعني التوراة والإنجيل يخبرهم بما فيها- وكانوا من قبل يستفتحون- أي يستنصرون
والاستفتاح: الاستنصار استفتحت استنصرت وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم (يستفتح بصعاليك المهاجرين ) أي يستنصر بدعائهم وصلاتهم ومنه
فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده والنصر فتح شيء مغلق فهو يرجع إلى قولهم فتحت الباب.
وروي النسائي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(إنما نصر الله هذه ألامه بضعفائها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم)
وروي النسائي أيضا عن أبي الدرداء قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( أبغوني الضعيف فإنكم إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم)
قال ابن عباس ( كانت يهود خيبرتقاتل غطفان فلما التقوا هزمت يهود فدعت يهود بهذا الدعاء: وقالوا- انا نسألك بحق النبي الامي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا اخر الزمان أن تنصرنا عليهم قال فكانوا اذا التقوا دعوا بهذا الدعاء فهزموا غطفان, فلما بعث النبي صلي الله عليه وسلم كفروا فانزل الله تعالي( وكتنوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا) اي بك يا محمد الي قوله (فلعنه الله علي الكافرين)
وفي تفسير النيسابوري
ما نصه: قوله يستفتحون على الذين كفروا وذلك أن اليهود قبل مبعث محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونزول القرآن يسألون به الفتح والنصرة على المشركين إذا قاتلوهم يقولون: اللهم انصرنا بالني المبعوث في آخر الزمان الذي نجد نعته وصفته في التوراة وكانوا يقولون لأعدائهم من المشركين : قد أظل زمان نبي يخرج بتصديق ما قلنا فنقتلكم معه قتل عاد وإرم.
وقال في تفسير الكشاف وفي تفسير الخازن ما نصه: وكانوا يعني اليهود من قبل أي من قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستفتحون أي يستنصرون به على الذين كفروا يعني مشركي العرب وذلك أنهم كانوا إذا حزبهم أمر ودهمهم عدو يقولون: اللهم انصرنا بالنبي المبعوث في آخر الزمان الذي نجد صفته في التوراة فكانوا ينصرون وكانوا يقولون لأعدائهم من المشركين قد أظل زمان بني يخرج بتصديق ما قلنا فنقتلكم معه قتل عاد وإرم فلما جاءهم ما عرفوا أي الذي عرفوه يعني محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عرفوا نعته وصفته وأنه من غير بني إسرائيل كفروا به أي جحدوا وأنكروا بغيا وحسدا ونحوه في تفسير البغوي والنسفي.
وفي روح المعاني للآلوسي: وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا نزلت في بني قريظة والنضير كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل مبعثه قاله ابن عباس وقتادة والمعنى يطلبون من الله تعالى أن ينصرهم به على المشركين كما روى السدي أنهم كانوا إذا اشتد الحرب بينهم وبين المشركين أخرجوا التوراة ووضعوا أيديهم على موضع ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا:اللهم إنا نسألك بحق نبيك الذي وعدتنا أن تبعثه في آخر الزمان أن تنصرنا اليوم على عدونا فينصرون فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به كنى عن الكتاب المتقدم بما عرفوا لأن معرفة من أنزل عليه معرفة له ووجه الدلالة من هذه الآية ظاهر فإن الله سبحانه أقر استفتاح اليهود بالرسول ولم ينكره عليهم وإنما ذمهم على الكفر والجحود بعد إذ شاهدوا بركة الاستفتاح بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم .
2:- ادله السنه

توضيح لابد منه
ولتعلم اخي ان التبرك ليس هو الا توسلا الي الله سبحانه وتعالي بهذا المتبرك
فالتبرك توسل سواء كان ذلك اثرا او مكانا او شخص. لان المتبرك يقصد التوسل بهذه البقعه لما يحل فيها من خير وبركه ورحمات وتحضرها الملائكه وتغشاها السكينه او الشخص بفضله وقربه من الله وصلاحه واعماله الصالحه او الاثر لما فيها من الفضل لانها مشرفه بشرف الذات التي تخصها..
فكلها اسباب لتقبل الدعاء ونيل الرحمات من الله عز وجل بالتوسل ببركه هذه الاشياء
فهي توسل ببركه الشئ وقدره..والله هو القادر المعطي يعطي ما يشاء لمن يشاء ولا مقيد لقدرته..فيعطي النفع والضر المقيد لمن يشاء من عباده باذنه والقدره المطلقه له سبحانه عز وجل..
فلا اختلاف بينها
1- روى البخاري في صحيحه( أن رسول الله صلي الله عليه وسلم
قال:إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن، فبينا هم كذلك استغاثوا بآدم، ثم بموسي، ثم بمحمد، فيشفع ليقضى بين الخلق . )
وهذا يؤيد ما جاء في الآية الكريمة وأن الاستغاثة بالمخلوقات ليست عبادة وإلا لما جرأ أحد على الاستغاثة بغير الله في ذلك المحشر العظيم وبمحضر من الأنبياء بل ومن رب العزة. فيتسغيثوت بالانبياء جميعهم.
فهل يقال ان الشرك مباح في يوم المحشر اذا كان شركا كما يقول المتعنتون؟
صحيح البخاري ج ١٤٧٥ (٢/٥٣٦).

2- (حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ رَجُلاً ضَرِيرَ الْبَصَرِ أَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَنِى. قَالَ « إِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ وَإِنْ شِئْتَ صَبَرْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ». قَالَ فَادْعُهُ. قَالَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ فَيُحْسِنَ وُضُوءَهُ وَيَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِىِّ الرَّحْمَةِ إِنِّى تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّى فِى حَاجَتِى هَذِهِ لِتُقْضَى لِى اللَّهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِىَّ)
أخرجه احمد في مسنده ج٤ ص١٣٨ ,والترمذي في سننه ج٥ ص ٥٦٩ وقال هذا حديث حسن صحيح,والنسائي في الكبري ج٦ ص ١٩٦, وفي عمل اليوم والليله ج١ ص ٤١٧,وابن ماجه في سننه ج١ ص ٤٤١ , والحاكم في المستدرك في موضعين ج١ ص ٤٥٨,و ج١ ص ٧٠٧ , والطبراني في الصغير ج١ ص ٣٠٦, والاوسط ج٢ ص ١٠٥, والكبير ج٩ ص ٣٠..
حتي لم يضعفه من اشتهر بالمنهج المتشدد مثل الالباني قال عنه انه صحيح في التعليق علي صحيح ابن خزيمه ١٢١٩

وفي هذا الحديث الرسول صلي الله عليه وسلم علم الرجل الضرير دعاء وهو من الدعاء المأثور كما ان الرسول صلي الله عليه وسلم علمه الدعاء ولم يدعي له!!! فلم يكن التوسل بدعاء النبي كما واضح من الحديث بل امره ان يتوضا ويدعو وويسال الله بجاه النبي الشريف صلي الله عليه وسلم وامره بذلك في مقام البيان والتشريع
ولا خلاف بين اهل العلم ان الدعاء الماثور عن النبي والذي علمه لاصحابه بالصيغ المختلفه هو من افضل الدعاء سواء في حال وجود االرسول صلي الله عليه وسلم او بعد انتقاله صلي الله عليه وسلم وهذا الدعاء وصيغته منها فلا حجه لاهل البدع بانكاره بتضعيف ما ورد من اثر ايام سيدنا عثمان رضي الله عنه فهذا الدعاء من الماثور ..

" قاعده نفسيه من كلام العلامه الشيخ علي جمعه في كتابه البيان لما يشغل الاذهان يقول مولانا:-
(هذه الصيغه من الادعيه حيث علمها الرسول صلي الله عليه وسلم لاحد اصحابه واظهر الله معجزة نبيه صلي الله عليه وسلم
حيث استجاب لدعاء الضرير في نفس المجلس وفي الحقيقه فنحن لا نحتاج الي ذكر قصه الحديث التي حدثت في زمن سيدنا معاويه ابن ابي سفيان حتي نستدل علي جواز الدعاء بهذه الصيغه بعد انتقال النبي صلي الله عليه وسلم فأذا علم رسول الله صلي الله عليه وسلم
احدا من اصحابه صيغه دعاء ونقلت الينا بالسند الصحيح فدل ذلك علي استحباب الدعاء بها في كل الاوقات حتي يرث الله الارض ومن عليها وليس هناك مخصص لذلك الدعاء لهذا الصحابي وحده!!!! ولا مقيد لذلك بحياته صلي الله عليه وسلم
فالاصل في الاحكام والتشريعات انها مطلقه وعامه الا أن يثبت المخصص او المقيد لها)
ومن الحديث ولفظه وهو صحيح أن النبي لم يدعو للصحابي الضرير بل الصحابي الضرير قد توسل بالنبي في دعاءه فقال اللَّهُمَّ إِنَى أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نبي الرَّحْمَةِ..
وكل دعاء مأثور هو دعاء للامه المحمديه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولا سبيل لتقيده وتخصيصه في هذا الحديث..!!
وهذا يدل على جواز التوسل بالنبي في حياته وبعد انتقاله..!!

3- ذكرنا حديث الصحابي الضرير وأنه من صيغ الدعاء المستحبة إلى يوم الدين وأنه من الدعاء المأثور عن النبي ولا تخصيص له ولا تقيد بحياة النبي صلى الله عليه وسلم وسنذكر الحديث الذي يشد عضد هذا ويغلق الباب على أهل البدع على الرغم من عدم وجود تقيد بحياة النبي صلى الله عليه وسلم
وقصه الحديث: إن رجلا كان يختلف إلى عثمان ابن عفان رضي الله عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر إلى حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك, فقال عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ، ثمّ ائت المسـجد فصل فيه ركعتين ثمّ قل: اللّهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّنا محمّـد صلّى الله عليه وعلي آله وسلّم نبيّ الرّحمة، يا محمّـد إني أتوجّه بك إلى ربي عزّ وجلّ ليقضي لي حاجتي، وتذكر حاجتـك، ورحْ إليّ حتّى أروح معك. فانطلق الرّجل فصنع ما قال عثمان له ثمّ أتى باب عثمان بن عفّان فجـاء البـواب حتى أخذ بيده فأدخله علي عثمـان بن عفّان فأجلسه معه علي الطّنفسة، وقال: ما حـاجتك؟ فذكر حاجته فقضاها له، ثمّ قـال له: ما ذكرت حاجتك حتّى كانت هذه السّاعة. وقال له: ما كان لك من حاجة فائتنا، ثمّ إنّ الرّجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له: جزاك الله خيرًا، ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت حتى كلّمته فيّ، فقال عثمان ابن حنيف: والله ما كلّمته ولكن شهدت رسـول الله صلّى الله عليه وعلي آله وسلّم وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النّبيّ صلّى الله عليه وعلي آله وسلّم: ((أو تصبر؟)) فقال: يا رسول الله إنّه ليس لي قائد وقد شقّ عليّ. فقال له النبيّ صلّى الله عليه وعلي آله وسلّم: ((أيت الميضأة فتوضأ، ثمّ صل ركعتين، ثمّ ادع بهذه الدّعـوات)). قال عثمـان بن حنيف: فوالله ما تفرّقنا وطال بنا الحديث حتّى دخل علينا الرّجل كأنّه لم يكن به ضرر قط..
رواه الطبراني في الصغير ج ١ ص ٣٠٦..والبيهقي في دلائل النبوة,والمنذري في الترغيب والترهيب ج ١ ص ٢٧٣
وذكرها الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٢ ص ٣٧٩,وقد ذكرها المياركفوري في تحفه الاحوذي ج١٠ ص ٢٤
وصححه العلامه المحدث الغماري في ارغام المبتدع الغبي ص ٦

قال الشيخ ابن تيمية : قلت : فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السّلف. اهـ [الشيخ ابن تيمية في قاعدة جليلة ص٩٤]
وقال ايضا:- قال ابن تيمية : يجوز التوسل بلفظ «أسألك بنبيك محمّد» إذا كان على تقدير مضاف ، أي أني أسألك بإيماني به وبمحبته ونحو ذلك ، ولكن كثيراً من العوام يطلقون هذا اللفظ ولا يريدون هذا المعنى
كما ذكر ذلك ابن تيمية بحرفه في نفس الكتاب ( قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ) طبعة منشورات دار الافاق الجديدة - بيروت في صفحة رقم ٩٤
(وان كان ابن تيميه حكم علي روايه عثمان بالضعف ولكنه اقر الدعاء وان هذا من فعل السلف وهذا ما يهمنا في قوله ان هذا من فعل السلف اما رايه في المنعه فهو راي اجتهادي لم يسبقه به احد من العلماء المهم أنه اثبت أ الدعاء من فعل السلف بغض النظر عن رايه المضاد..
( وهو علي قدره غابت عنه الراويه الاخري الصحيحه فضعف روايه عثمان بن عمر لانه انفرد به وغاب عنه الروايه الاخري روايه روح ابن عباده عن شعبه)

قال الإمام الشوكاني رحمه الله : [ إن التوسل به صلى الله عليه وسلم يكون في حياته وبعد موته ، وفي حضرته وفي مغيبه ، ولا يخفاك انه قد ثبت التوسل به صلى الله عليه وسلم في حياته ، وثبت التوسل بغيره بعد موته بإجماع الصحابة إجماعا سكوتيا لعدم إنكار أحد منهم على عمر رضي الله عنه في التوسل بالعباس رضي الله عنه ....] المرجع : الدر النضيد ص 6

الشوكاني ص 138 تحفة الذاكرين في ( باب صلاة الضر والحاجة ) حيث قال ما نصه : ( وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله الى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى ) انتهى

وقد ضعف اهل التشدد الحديث بروايه شبيب بن سعيد الحبطي بحجه ان شبيب لا تكون روايته حجة إلا إذا كان من رواية ابنه أحمد واليك روايه ابنه احمد للرد علي من انكر هذه القصه بدون مراعاه اصول علم الحديث,
فهذا الحديث له روايه اخري غير ما ضعفها اهل التشدد عمدا و اسنادها صحيح لا غبار عليه
قال البيهقي في الدلائل"٦/١٦٦"
من طريق يعقوب بن سفيان حدثنا احمد بن شبيب بن سعيد حدثنا أبي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي عن أبي أمامة بن سهيل عن عثمان بن حنيف...ان رجلا ان يختلف الي عثمان رضي الله عنه ...الخ الي نهايه الحديث
فهذه الرواية كافة للقضاء عليهم بالبطلان
- يعقوب بن سفيان ثقة انظر تذكرة الحفاظ "٢/٥٨٢" تهذيب التهذيب "١١/٣٨٥"
- أحمد بن شبيب من رجال البخاري انظر تهذيب التهذيب"١/٣٦" ووثقه ابوحاتم"٢/٥٤" وابن عدي في الكامل أثناء ترجمة ولده٤/١٣٤٦ ووثقه ابن المديني وكتب عنه
فشبيب من رجال البخاري وهو شبيب بن سعيد الحبطي البصري انظر تهذيب التهذيب "٤/٣٠٦" وثقه أبو حاتم "٤/٣٥٩"وابن عدي في الكامل "٤١٣٤٦" وابن المديني انظر تهذيب التهذيب "٤/٣٠٧
فالحديث صحيح ويعضده هذا الاثر ايضا
5- حدثنا أبو هاشم سمعت كثير بن محمد بن كثير بن رفاعة يقول : جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد ابن أبجر فجس بطنه فقال : بك داء لا يبرأ ، قال : ما هو ؟ قال : الدُّبَيْلَة ، وهي خرّاج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالباً ، قال : فتحول الرجل فقال : الله الله ، الله ربي لا أشرك به شيئاً ، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبيّ الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم ، يامحمد إني أتوجه بك إلى ربك وربّي يرحمني ممّا بي . قال : فجس بطنه فقال : قد برئت ، ما بك علة .
كتاب مجابي الدعاء لابن ابي الدنيا ص: ٢٦٤
وقد كان ابن أبجر حافظاً ثقةً، وكان مع ذلك طبيباً ماهراً يداوي الناس مجاناً، وهو من رجال مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي

6- صحيح البخاري: حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا أبو قتيبة قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه قال سمعت ابن عمر يتمثل بشعر أبي طالب
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
ثمال اليتامى عصمة للأرامل
وقال عمر بن حمزة حدثنا سالم عن أبيه ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب
فتهلل وجه النبى صلي الله عليه وسلم ولم ينكر إنشاد البيت ولا قوله: (يستسقى الغمام بوجهه). ولم يقل هذا من الشرك لانه فقط يستسقي بالله!!!!
الحديث ٩٥٣
أخرجه البخاري (١٠٠٨

قال الامام ابن حجر العسقلاني
(استسقاء عبد المطلب بالنبي " صلى الله عليه وآله وسلم " وهو رضيع : لقد استسقى عبد المطلب بالنبي " صلى الله عليه وآله وسلم " وهو طفل صغير ، حتى قال ابن حجر : إن أبا طالب يشير بقوله : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال * اليتامى عصمة للأرامل إلى ما وقع في زمن عبد المطلب حيث استسقى لقريش والنبي " صلى الله عليه وآله وسلم " معه غلام)
فتح الباري : ٢ / ٣٩٨
وجه الاستدلال بالحديث الشريف هو ان ابن عمر رضي الله عنه قد تذكر ذلك البيت وتمثل به جهارا حتي سمعه الجمع فلم ينكره احد فالبيت معناه ثابت ومقبول وغير مردود ولم يعترض النبي صلي الله عليه وسلم بقوله وأبيص يستسقي الغمام بوجه.
وهذا توسل واضح بذات النبي صلي الله عليه وسلم لان الوجه الشريف جزء من جسد النبي صلي الله عليه وسلم.
وقد فسر الجمهور في القران الايه (ويبقي وجه ربك ذو الجلاله والاكرام)
فسر الوجه بالذات انظر تفسير ابن كثير ج٣ ص ٤٠٣
وقد ذكر الامام العيني في عمده القارئ ما نصه
(معني قول أبي طالب هذا في الحقيقه توسل الي الله عز وجل بنبيه لانه حضر استسقاء عبدالمطلب والنبي صلي الله عليه وسلم فيكون استسقاء الناس الغمام في ذلك الوقت ببركه وجهه الكريم وان لم يكن في اللفظ أن احدا ساله) انتهي
عمده القارئ ج٦ ص ١٠
7- عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: (لما ماتت فاطنة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وكانت ربت النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجلس عند رأسها وقال: (رحمك الله يا أمي بعد أمي)، وذكر ثناءه عليها وتكفينها ببردته وأمر بحفر قبرها قال فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيده وأخرج ترابه بيده فلما فرغ دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاضطجع فيه، ثم قال: (الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين)

ففي هذا الحديث اختلف البعض ولكن في نفس الوقت معني الحديث صحيح مؤيد بما مضي وما سياتي من ادله فمعني الحديث التوسل بالنبي والانبياء عليه الصلاه والسلام وهذا المعني صحيح له ادلة في الكتاب والسنة.
، وهو توسل به وبالأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام بلا شك فكيف تمنع أمته؟؟
وقد روي هذا الحديث اكابر العلماء وصححوة
رواه الطبراني في الاوسط ج١ ص٦٨
الطبراني في الكبير ج٢٤ ص٣٥١
الاصبهاني في حلية الاولياء ج٣ ص ١٢١
والهيثمي في مجمع الزوائد ج٩ ص ٢٥٧
مستدرك الحاكم : ٣ / ١٠٨
ابن حبان

8- عن مالك الدار قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ،فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم- في المنام فقال (ائت عمر فاقرئه مني السلام أخبرهم أنهم مسقون ،وقل له :عليك بالكيس الكيس )،فأتى الرجل فأخبر عمر ،فقال: يارب ! ما آلو إلا ماعجزت عنه
وهو حديث صحيح صححه الامام الحافظ ابن حجر العسقلاني حيث قال ما نصه( وروي ابن ابي شيبه باسناد صحيح من روايه أبي صالح السمان عن مالك الدار قال:
: أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ،فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم- في المنام فقال (ائت عمر فاقرئه مني السلام أخبرهم أنهم مسقون ،وقل له :عليك بالكيس الكيس )،فأتى الرجل فأخبر عمر ،فقال: يارب ! ما آلو إلا ماعجزت عنه
وقد روي سيف أن الذي راي المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني احد الصحابه.
رواه الامام البخاري في تاريخه (٧/٣٠٤
وهذا الحديث اخرجه ابن ابي شيبه في مصتفه ج٦ ص ٣٥٦ ,
وابن عبدالبر في الاستيعاب ج ٣ ص ١١٤٩
, فتح الباري لابن حجر العسقلاني ج٢ ص ٤٩٥ و ٤٩٦
وذكرها ابن كثير في البدايه والنهايه وقال اسناد صحيح ج٧ ص ٩٠
وذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره وفي التفسير (١/٩١) وقال إسناده صحيح
والبيهقي في دلائل النبوة (٧/٤٧)
وأقر ابن تيمية بثبوته في اقتضاء الصراط المستقيم (ص٣٧٣)،
والحافظ أبو يعلى الخليلي في الإرشاد ص (٦٣)
والحديث صحيح صححه اكابر العلماء
والحديث فيه الجواز بالطلب من الرسول صلي الله عليه وسلم والتوسل به في الاستسقاء بعد انتقاله الشريف صلي الله عليه وسلم..والذهاب الي قبره ايضا وطلب الاستسقاء والتوسل به صلي الله عليه وسلم.
ومالك هو خازن عمر ولا يتخذ عمر خازن الا اذا كان امينا صادقا!!
ولنعلم ان وقع ذلك على علمٍ من سيدنا عمر بل ويبكي تأثراً وينسب إلى نفسه التقصير ، وهو من علم عنه من محاربة الشرك وأهله بل ما دون ذلك من مكروهات الدين فكيف لو كان هذا الفعل _ أعني التوسل _ شركاً مخرجاً من الملَّة ؟! إلا أن يكون سيدنا عمر رضي الله عنه _ جاهلاً بالتوحيد وما يذاد به عن حوضه وحماه !! وحاشاه

9- عن عثمان بن عبد الله بن موهب -رضي الله عنه- قال: (أرسلني أهلي إلى أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم- بقدح من ماء... فيه شعر من شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مِخضبه).
أوردناه ملخصا من صحيح البخاري ، كتاب اللباس ، باب ما يذكر في الشيب ، ج ٤ / ٢٧
فهذا توسل واستشفاع ببركه شعر النبي صلي الله عليه وسلم للشفاء فلماذا ينكر المنكرون التوسل ببركه اثار النبي ومتعلقاته...
وهو تعظيم لذات النبي فالتبرك بها هي توسل بجلب البركه من الصادر من ذات النبي صلي الله عليه وسلم
فهل يقال ان شعر النبي الشريف صلي الله عليه وسلم كان تدعوا او تشفع..؟؟
بل هي كانت تتوسل ببركه شعر النبي صلي الله عليه وسلم لدفع الحسد والشعر لا يتصور فيه شئ سوي كونها من اثار الذوات وهي ذات النبي صلي الله عليه وسلم.
وهل تدفع العين بذات الشعر ولا تدفع بذات النبي صلي الله عليه وسلم؟؟
وقال ابن حجر -رحمه الله-: "والمراد أنه كان من اشتكى أرسل إناء إلى أم سلمة، فتجعل فيه تلك الشعرات وتغسلها فيه، وتعيده، فيشربه صاحب الإناء، أو يغتسل به استشفاء بها فتحصل له بركتها". "فتح الباري" (١٠/٣٠٣)

10- روى البخاري في صلح الحديبية عن عروة بن مسعود قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه . والله ما تنخم رسول الله ( ص ) نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وأنه إذا توضأ كادوا يقتتلون علي وضوئه (صحيح البخاري كتاب الشروط / باب ( الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط ) . وكتاب الوضوء منه باب البزاق والمخاط ونحوه . . . ١ / ٣٨ وباب استعمال فضل وضوء الناس . . . ١ / ٣٣ ومسند أحمد 4 / 329 ، ٣٣٠
وهنا توسل الصحابة ببركة نخامة رسول الله صلى الله عليه وسلم وماء وضوءه الشريف لنيل البركة والتوسل بها لأغراض عديدة...
11- فقد أخرج مسلم في الصحيح عن مولى أسماء بنت أبي بكر قال:
{ أخرجت إلينا جبةً طيالسةً كسروانيةً لها لَبِنَة ديباج وفرجاها مكفوفان, وقالت: هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عند عائشة, فلما قُبِضَت قبضتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى نستشفي بها}. وفي رواية:{ نغسلها للمريض منا}
٣/١٦٤١) رقم(٢٠٦٩) كتاب اللباس والزينة، باب تحريم استعمال آنية الذهب والفضة علي الرجل.
فهاذ ما كان إلا توسلا ببركة جبته صلى الله عليه وسلم واستشفاع بها لدفع المرض عن المسلمين لأنها لامست أشرف الذوات سيد الخلق سينا محمد صلى الله عليه وسلم..
وما كان التوسل بالجبة إلا لأنها لامست ذاته الشريفة صلى الله عليه وسلم؟؟

١2- اخرج البخاري في صحيحه بإسناده إلى سهل بن سعد رضي الله عنه قال: "جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببُردة، فقال سهل للقوم: أتدرون ما البُردة؟ فقال القوم: هي شملة، فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها، فقالت المرأة: يا رسول الله أكسوك هذه، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها فلبسها، فرأها عليه رجل من الصحابة فقال: يا رسول الله ما أحسن هذه فاكسُنيها، فقل: ((نعم)) فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه فقالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجًا إليها ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يسأل شيئًا فيمنعه، فقال: رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أكفن بها.
وقد أخرج البخاري هذا الحديث في الجنائز أيضًا في باب ((من استعد الكفن)) والصحابي هو عبد الرحمن بن عوف، وقيل هو سعد بن أبي وقاص، وكل منهما من العشرة المبشرين بالجنة السابقين في الإسلام.
ففي هذا الحديث التوسل ببركة بردة النبي صلى الله عليه وسلم لتكون سببا في دفع العذاب ونول الرحمات فالصحابي أرادها متوسلا بها لنيل الرحمة والمغفره لأنها لامست الجسد الشريف الذي كل ما لامسة لا تمسه النار..

13- روى الدارمي في سننه ، قال: حدثنا أبو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: ((قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال: ففعلوا. فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق)).
سنن الدارمي (١ـ ٥٦)
رواه ابن الجوزي (م ٥٩٢ه) في الوفاء، ص ٨٠١
فهذا توسل بقبره الشريف للاستسقاء لا من حيث كونه قبر من أحجار بل لأنه يضم جسد أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم... وفعل السيدة عائشة رضي الله عنها وسط الصحابه والعلماء وألائمه في المدينة ولم يعترض أحد منهم..وعائشة رضي الله عنها ومن كان معها ليسوا ممن يجهلون الشرك فالتوسل ليس بشرك كما يدل فعل السيدة عائشة وموافقة من كان معها رضوان الله عليهم أجمعين.
ورواي الحديث هو شيخ الإمام البخاري.وقد دندن البعض حول الحديث.ولكنها كلها محاولات يائسة منهم
لان الراوي شيخ البخاري.
وقال فيه الحافظ في التقريب.. ثقة ثبت...تغير في آخر عمره
ويقول الشيخ العلامة محمد بن علوي المالكي في مفاهيم يجب أن تصحح ص ٨٧
وهذا لا يقدح فيه لان البخاري روي له في صحيحه أكثر من مائه حديث وبعد اختلاطه لم تحمل عنه راويه.وهذا الحديث قبل اختلاطه لأنه لم يحمل عنه راويه بعد اختلاطه.ولا مجال لدندنه البعض إلا بدليل قوي والا رد أحاديث الراوي جميعها!!
قصه العتبي
14- عن العتبى قال كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله سمعت الله تعالى يقول ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما وقد جئتك مستعفيا من ذنوبي مستغفرا إلى ربي ثم أنشأ يقول
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم
قال ثم انصرف فحملتني عيناي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال لي يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله تعالى قد غفر له انتهى من حلية النووي وسنن الصالحين للباجي وفيه مستغفرا من ذنوبي مستشفعا بك إلى ربي "آه

وهذه القصة دندن البعض حولها ببعض الأقاويل
فنبين ما ذهبوا إليه بجهلهم ونذكر لهم أن هذه القصة قد نقلها جل علماء الأمة الإسلامية واعتمدوا عليها ونتساءل ونقول لهم هل نقل أكابر العلماء الكفر والضلال في كتبهم؟؟ وهل نقلوا ما يدعو إلى الوثنية وعبادة القبور كما تدعون؟؟
واعلم أخي أن من ذكر هذه القصة في تفسير الأية القرآنية ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم) هم جل علماء ألامه وذكرها الكثيرون في مناقب خير البشر صلى الله عليه وسلم وبعض كتبهم الأخرى ومنهم على سبيل المثال لا الحصر
الإمام النووي كتاب الإيضاح الباب السادس ص ٤٩٨
والإمام النووي في المجموع (٨/٢٠٢)-
ابن كثير في تفسيره ١/٥٢٠-٥٢١
وابن كثير في البداية والنهاية (١٢/١٥٠-١٥١)
القرطبي في تفسيره (٥/٢٦٥،٢٦٦
والثعــالــبي (١/٣٨٦
والنسفي (١/٢٣٠،٢٣١
والسيوطي في الدر المنثور (١/٥٧٠-٢٣
الكمال بن الهمام في فتح القدير (٣/١٧٩-١٨٠-١٨١)
والشرنبلالي في نور الإيضاح (١/١٥٥)
وعبد القادر الجيلاني (٥٦١ هـ) في كتاب الغنية
وابن الجوزي في المنتظم (من ٢٥٧ هـ) (٩/٩٣)
وابن قدامة المقدسي في المغني (٣/٢٩٧-٢٩٩)
وابو عبد الله محمد بن عبد الله السمري في المستوعب
وابن مفلح في المبدع (٣/٢٥٩)
والبهوتي في كشف القناع (٢/٥١٦)
شيخ الشافعية في زمنه أبو منصور الصباغ في كتابه الشامل
والبيهقي في شعب الإيمان (٣/٤٩٥)
ونقله عن القاضي الماوردي والقاضي أبو الطيب-
والسبكي في شفاء السقام
وابن الملقن في غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم (١٨٣)
وابن حجر الهيتمي في الجوهر المنظم
والحصني في دفع شبه (ص ١٥)
والجاوي في نهاية الزين (١/٢٢٠-٢٢١)
القاضي عياض في الشفاء
والشهاب القرافي في الذخيرة (٣/٣٧٥-٣٧٦)
والزرقاني والقسطلاني في المواهب اللدنية
ابن الأثير في الكامل (٨/٥٠٦)
وابن خلكان في وفيات الأعيان (٥/١٣٦)
أبو محمد ابن قدامة في المغني ج٣ ص ٥٥٦
أبو الفرج ابن قدامة كتاب الشرح الكبير ج٣ ص ٤٩٥
قال العدوي الحمزاوي في كنز المطالب ( ص ٢١٦
وغيرهم الكثير ممن يتعذر حصرهم من جل علماء الامة الاسلامية
فماذا يبقي للمنكرون هل يكفرون جل علماء الامة الذين نقلوا وروا هذه القصه؟؟
كما ان الابيات التي انشدها العتبي
يا خير من دفنت بالقاع اعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم
مكتوبه علي الواجهه النبوية الشريفه في العمود الذي بين شباك الحجرة النبوية يراها القاصي والداني منذ مئات السنين..
ولم يعترض احد

15- عن داود بن أبي صالح ، قال: أقبل مروان يوماً فوجد رجلاً واضعاً وجهه على القبر ، فقال: أتدري ما تصنع ، فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب ، فقال: نعم جئت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، ولم آت الحجر ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا على الدين إذا وليه غير أهله )).
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط والحاكم في المستدرك وهو حديث صحيح
مجمع الزوائد للهيثمي /٥ ـ٢٤٥/ رقم: /٩٢٥٢/
وهي فيه جواز التوسل بالتبرك بقبر النبي وبيان ان هذا من فعل الصحابة والسلف الصالح

توسل سيدنا خالد وتبركه بشعيرات النبي صلي الله عليه وسلم واستفتاحه بها
16- ان خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال اطلبوها ، فلم يجدوها ثم طلبوها فوجدوها وإذا قلنسوة خلقة فقال خالد اعتمر رسول الله ( ص ) فحلق رأسه وابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم اشهد قتالا وهي معي الا رزقت النصر
المستدرك للحاكم كتاب معرفة الصحابة كتاب مناقب خالد ج ٣ / ٢٩٩ واللفظ له وبترجمة خالد في اسد الغابة والاصابة وموجز الخبر بمنتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ٥ / ١٧٨ تاريخ ابن كثير ج ٧ / ١١٣
وفي هذا توسل سيدنا خالد بشعر النبي صلي الله عليه وسلم
وهو تعظيم لذات النبي فالتبرك بها هي توسل بجلب البركه من الصادر من ذات النبي صلي الله عليه وسلم
فهل يقال ان شعر النبي الشريف صلي الله عليه وسلم كان تدعوا او تشفع..؟؟

16- شعار المسلمين في موقعه اليمامه توسلا باسم النبي صلي الله عليه وسلم
وكان القائد هو خالد ابن الوليد رضي الله عنه زكان ينادي بشعار المسلمين
وكان شعارهم يومئذ ( يا محمداه)
الطبرى فى تاريخه (٢/٢٨١)
ابن الأثير فى الكامل (٢/٢٢١)
ابن كثير فى البداية والنهاية (٦/٣٢٤ )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://negmeldein.forumarabia.com
 
التوسل بجناب النبي الاعظم جزء 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوسل بجناب النبي الاعظم جزء 2
» التوسل بجناب النبي الاعظم جزء 4
» جواز التوسل بجناب النبي الاعظم جزء 1
» غدير خم وفضل الامام علي يرويه المعلم الاعظم مولاي محمد
» فضل الصلاه علي النبي العدنان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني هاشم ال البيت  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: