شباب بني هاشم ال البيت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب بني هاشم ال البيت

ننشر سماحه الاسلام علي المله الحنفيه الجليله والشريعه المحمديه الطاهره بعيدا كل البعد عن التعصب والمذهبيات ننشر ارث ال بيت النبوه وصحابه نبينا الاكرم بالهدي الرشيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقال ( صحابه سيدي ابا القاسم رسول الله )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 27/09/2015
العمر : 38
الموقع : جمهورية مصر العربية

مقال ( صحابه سيدي ابا القاسم رسول الله ) Empty
مُساهمةموضوع: مقال ( صحابه سيدي ابا القاسم رسول الله )   مقال ( صحابه سيدي ابا القاسم رسول الله ) Emptyالإثنين سبتمبر 28, 2015 9:10 pm

بسم الله الملك الواحد

مقال ( صحابه سيدي ابا القاسم رسول الله )
بقلم واعداد وتقديم نجم الدين البصيلي

بسم الله وصلاه وسلام علي سيدي ومولاي ابا القاسم رسول الله وعلي ال بيته الطيبين الاطهار الكرام
اما بعد

تعجبت عجبا شديدا حين سألني احد الاصدقاء وقال لي ماذا تقول في صحابه رسول الله
فقلت له يا اخي الكريم وهل يجوز ان اقول فيهم غير الحق انهم صحابه سيدي وجدي ابا القاسم ووزرائه واباء زوجاته ابي بكر وعمر اما عثمان فهو زوج ابنتيه عليهم جميعا مني كل التحيه والسلام
وكيف اقول فيهم رايي وقد قال فيهم رسول الله فهم المبشرون بالجنه وهم الشهداء والصديقون والاصفياء


اما عن خليفه المسلمين ابي بكر الصديق رضي الله عنه فهو الذي وهب ماله ونفسه لله ولرسوله وهو الذي صدق بالرساله وكان بجوار رسول الله في الغار وهو الذي صلي بالمسلمين ورسول الله علي فراشه في مرضه كيف اقول فيهم غير الحق اتعجب ممن لا يعرفون قدرهم فهم من اختارهم الله جل وعلا ليكونوا اصدقائه واصحابه ووزراءه
مهما قلت فيهم فلا استطيع ان اوفي حقهم
واليكم ما قاله فيهم سيدي وجدي جعفر الصادق امام الائمه
(( عن عروة بن عبد الله قال سألت أبا جعفر محمد بن على عليهما السلام عن حلية السيوف فقال لا بأس به قد حلى أبو بكر الصديق رضى الله عنه سيفه قلت فتقول الصديق قال فوثب وثبة واستقبل القبلة وقال نعم الصديق نعم الصديق نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة
كتاب كشف الغمه فى معرفة الائمه ابن أبي الفتح الإربلي ج 2))

اما عن خليفه المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فهو الذي كان في عصره الفتوحات وهو ابا حفصه زوجت رسول الله
وهو الذي يفر منه الشيطان وهو الذي شهد له رسول الله بالشهاده علي جبل احد
اثبت احد فان عليك نبي وصديق وشهيدين
وايضا نزل القران يوافق راي وقول خليفه المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ست مواضع للقران
ومهما تكلمنا عنه فلا يسعنا القول انه وزير سيدي ابا القاسم وثاني خليفه للمسلمين

واما عن عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه
فهو ذو النورين زوج ابنتي رسول الله رقيه وام كلثوم فكيف بي ان اتحدث عن رجل وافق له رسول الله بان يزوجه ابنتيه الاولي والثانيه وقال له والله لو كان عندي ثالثه لاعطيتك اياها
كيف اتحدث عن رجل تستحي منه الملائكه

واما عن الامام علي بن ابي طالب جدي كرم الله وجهه ورضي الله عنه وارضاه فهو الغمام زوج البتول بضعه رسول الله وهو فارس الفرسان وفتي قريش ابن عم رسول الله باب مدينه العلم ولي المؤمنين الكرار ابا تراب حيدر وابا سطبي رسول الله
لا اقول عنه اي شيء سوي انه ((( ظل رسول الله )))

والله الحق اقول لكم والحق اقول انهم حازوا افضل ما لم يناله غيرهم صحبتهم برسول الله
وزواج بناتهم له وزواج بنات رسول الله لعثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعا وارضاهم

نحن ال البيت لا نذم في احد ولا نقدح في احد ونشهد بعداله الصحابه الكرام لاننا نؤمن عن يقين بانه لا يحكم في ملك الله الا بمراد الله فلا احد جاء خليفه للمسلمين الا بما اراد رب العالمين

وساتناول الان معكم مدي الود والوفاق بين صحابه رسول الله وال البيت عليهم مني جميعا التحيه والسلام
هذه المنقولات نقلتها لكم من كتب الشيعه انفسهم ولكنهم لم يرونها وحين يرونها كانهم لم يشاهدونها الامام علي بن ابي طالب عليه مني كل التحيه والسلام من كتب اهل الشيعه انفسهم يذكر فضل ابي بكر وعمر رضي الله عنهم وارضاهم اترككم مع الاتي ولكم التحيه والتقدير

أقوال الإمام علي عليه السلام في الثناء على الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين:

سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإماماً لهم؟

فأجاب عليه السلام بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي»

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:51).

وجاء عنه عليه السلام: «لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلاً لما تركناه»

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (1/130)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:51- 52).

وقال عليه السلام في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما: «وكان أفضلهم في الإسلام -كما زعمت- وأنصحهم لله ولرسوله: الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله، وجزاهما بأحسن ما عملا

شرح نهج البلاغة للميثم: (1/31)، ط: طهران، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت.

وكذلك من أواصر المحبة والألفة بين الصحب والآل، فقد روى كثير النواء عن محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قال: «أخذت أبا بكر الخاصرة، فجعل علي عليه السلام يسخن يده بالنار فيكوي بها خاصرة أبي بكر رضي الله عنه»

الرياض النضرة للمحب الطبري: (ج:1). نقلاً عن المرتضى سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأبي الحسن الفروني.

وورد عن الضحاك بن مزاحم، عن علي عليه السلام قال: «كان خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يحبس شيئاً لغد، وكان أبو بكر يفعل»
وسائل الشيعة (15/108).

وقال علي عليه السلام كما في نهج البلاغة يثني على عمر الفاروق رضي الله عنه: «لله بلاء فلان -أي عمر رضي الله عنه- فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه»
نهج البلاغة: (2/505).

لما غسل عمر رضي الله عنه وكفن وسجي بثوبه نظر إليه علي رضي الله عنه فقال:

(ما أحد أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى)
كتاب الشافي / ص 171 / لعلم الهدى

ومما يدل على وجود الألفة والمحبة ما جاء في مشاورة عمر رضي الله عنه لعلي عليه السلام في خروجه بنفسه إلى غزو الروم، فقال له علي عليه السلام: «إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك، فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاً مجرباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهره الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى كنت ردءاً للناس، ومثابة للمسلمين»
نهج البلاغة: (2/309).

وعندما استشاره عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الشخوص لقتال الفرس بنفسه، قال الإمام علي عليه السلام: «إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة، وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده، حتى بلغ ما بلغ، وطلع حيث طلع، ونحن على موعود من الله، والله منجز وعده وناصر جنده، والعرب اليوم -وإن كانوا قليلاً، فهم- كثيرون بالإسلام، وعزيزون بالاجتماع، فكن قطباً، واستدر الرّحى بالعرب، وأصلهم دونك نار الحرب، فإنك إن شخصت - أي خرجت - من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهمّ إليك مما بين يديك.
إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا: هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكَلَبِهم عليك، وطمعهم فيك»
نهج البلاغة: (2/320- 321).

وقال علي عليه السلام في مدح عثمان رضي الله عنه معترفاً بفضله ومكانته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما أعرف شيئاً تجهله، ولا أدلك على أمر لا تعرفه، إنك لتعلم ما نعلم، ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه، ولا خلونا بشيء فنبلغكه. وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما صحبنا، وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب أولى بعمل الحق منك، وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشيجة رحم منهما، وقد نلت من صهره ما لم ينالا»
نهج البلاغة: (2/357).

ثناء الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام على الصحابة وأبنائهم:
عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيوف فقال: «لا بأس به، قد حلى أبو بكر (الصديق) رضي الله عنه سيفه، قلت: فتقول: (الصديق)؟! قال: فوثب وثبة، واستقبل القبلة، وقال: نعم! (الصديق) نعم! (الصديق) نعم! (الصديق)، فمن لم يقل له: (الصديق) فلا صدق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة»
كشف الغمة: (2/360).

وورد عن محمد بن علي الباقر وزيد بن علي عليهما السلام أنهما قالا: «إنه لم يكن من أبي بكر فيما يختص بآبائهم شيء من الجور أو الشطط، أو ما يشكونه من الحيف أو الظلم»

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: (4/113)،
نقلاً عن المرتضى سيرة أمير المؤمنين، سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام، لأبي الحسن الندوي.

وهذه الرواية تبرئ أبا بكر وتبين بطلان الادعاءات التي تقول بأن أبا بكر ظلم آل البيت حقهم، وها هم الأئمة عليهم السلام يقدرون أبا بكر، ويجلونه ويثنون عليه، ويمدحونه بما هو أهله.

ثناء الإمام جعفر الصادق عليه السلام على الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين:

عن أبي بصير قال: كنت جالساً عند أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام، إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله: «أيسرك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها، قال: واجلسني معه على الطنفسة قال: ثم دخلت، فتكلمت؛ فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما - أي: عن أبي بكر وعمر - فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما، قال: نعم»
روضة الكافي: (ص:88).

وروي عن الصادق أنه قال: «ولدني أبو بكر مرتين»
كشف الغمة: (2/161).

وذلك لأن أم الصادق هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها - أي أم أمه - هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم
انظر مقاتل الطالبيين (ص:159).

وروي أن رجلاً سأل الإمام الصادق عليه السلام، فقال: «يا بن رسول الله! ما تقول في حق أبي بكر وعمر؟ فقال عليه السلام: إمامان عادلان قاسطان، كانا على الحق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة»
إحقاق الحق للشوشتري: (1/161)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:58).

ويروي السيد المرتضى في كتابه الشافي: عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه «كان يتولاهما - أي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما - ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم»
الشافي: (ص:238)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:59).

وكان الإمام جعفر الصادق عليه السلام يقول: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثني عشر ألفاً: ثمانية آلاف من المدينة، وألفان من مكة، وألفان من الطلقاء، ولم ير فيهم قدري، ولا مرجئ، ولا حروري، ولا معتزلي، ولا صاحب رأي، كانوا يبكون الليل والنهار، ويقولون: أقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبر الخمير»
كتاب الخصال للصدوق (ص:64)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:43- 44).

لعله يقصد بالعدد في فترة من الفترات وإلا فالصحابة أكثر من ذلك،

والشاهد هو وصف الصحابة رضوان الله عليهم بالزهد في الدنيا، وابتعادهم عن البدع والانحرافات، وكذلك خوفهم من ربهم عز وجل.

وينقل إلينا الإمام الصادق عليه السلام شدة محبة الصحابة رضوان الله عليهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقول: «قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله! فداك آباؤنا وأمهاتنا! إن أهل المعروف في الدنيا عرفوا بمعروفهم، فبمَ يعرفون في الآخرة؟ فقال: إن الله عز وجل إذا أدخل أهل الجنة الجنة، أمر ريحاً عبقة فلصقت بأهل المعروف، فلا يمر أحد منهم بملأ من أهل الجنة إلا وجدوا ريحه، فقالوا: هذا من أهل المعروف»
وسائل الشيعة: (15/304).

ومما جاء في مدح وثناء الإمام جعفر عليه السلام على أبناء الصحابة وغيرهم، ومنهم جده القاسم بن محمد بن أبي بكر والد أمه يقول: كان سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد بن أبي بكر وأبو خالد الكابلي من ثقات علي بن الحسين عليه السلام وهو جده أبو أبيه، ثم قال في مدح أمه

: «وكانت أمي ممن آمنت، واتقت، وأحسنت، والله يحب المحسنين»
أصول الكافي: (1/545).

حدثنا عبد الله بن الزبير الأسدي، وكان في صحابة محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام الملقب بالنفس الزكية، قال الزبيري:
رأيت محمد بن عبد الله النفس الزكية عليه السلام، وعليه سيف محلى يوم خرج، فقلت له: أتلبس سيفاً محلى؟! فقال: «أي بأس بذلك؟! قد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يلبسون السيوف المحلاة»
مقاتل الطالبيين (ص:290).


ثناء الحسن العسكري عليه السلام، وإخراجه للروايات في تفسيره التي تبين مكانة الصحابة رضوان الله عليهم، وأنهم أفضل من صحابة موسى عليه السلام:


يقول: «إن كليم الله موسى سأل ربه: هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما علمت أن فضل صحابة محمد صلى الله عليه وآله وسلم على جميع صحابة المرسلين كفضل محمد صلى الله عليه وآله وسلم على جميع المرسلين والنبيين»
سير الحسن العسكري: (ص:65) ط.الهند، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:41).

وجاء أيضاً في تفسير العسكري عليه السلام في عقوبة من يبغض آل البيت عليهم السلام وصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عنهم: «إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين، أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين»
تفسير العسكري: (ص:196)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:41).


ومما يدل على وجود الألفة والمحبة بين الصحابة رضوان الله عليهم وبين آل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عليهم السلام وجود المصاهرة والنسب، وكذلك أن أئمة آل البيت عليهم السلام يسمون أبناءهم بأسماء الصحابة رضي الله عنهم.

فهذا الإمام علي عليه السلام يزوج ابنته أم كلثوم رضي الله عنها من عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو دليل على الارتباط بينهما

مجالس المؤمنين للقاضي نور الله الشوشتري، والمسالك شرح الشرائع لأبي القاسم القمي، نقلاً عن المرتضى سيرة أمير المؤمنين عليه السلام لأبي الحسن الندوي.

والإمام علي عليه السلام أيضاً يسمي أولاده بأسماء الخلفاء الراشدين من قبله، ومن أولاده: عمر، وعثمان، وأبي بكر
كشف الغمة: (2/67، 68)، ومقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني (ص:83).

وكذلك الإمام زين العابدين عليه السلام سمى إحدى بناته: عائشة، ومن أولاده: عبد الرحمن، وعمر، وهو شقيق زيد بن علي عليهم السلام
الإرشاد للمفيد، وعمدة الطالب لابن عتبة. نقلاً عن (اذهبوا فأنتم الرافضة) (ص:229)، لعبد العزيز الزبيري.


وهذا موسى بن جعفر الملقب بالكاظم عليه السلام سمى أحد أبنائه، أبا بكر، وآخر سماه: عمر، وسمى إحدى بناته: عائشة، وأخرى: أم سلمة
كشف الغمة: (3/29).

وقال الشيخ المفيد في الإرشاد: باب ذكر أولاد الحسن بن علي عليه السلام، ومنهم: الحسين، وطلحة، وفاطمة
كشف الغمة: (2/199).

وكذلك الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام من أسماء بناته: عائشة
كشف الغمة: (3/60).


ومما روي في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

ما جاء في أجوبة الإمام محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد الملقب بالجواد، على مسائل يحيى بن أكثم في مجلس المأمون ومنها:
فقال يحيى بن أكثم: وقد روي: «أن السكينة تنطق على لسان عمر، فقال الإمام الجواد عليه السلام: لست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر»
الاحتجاج: (2/479).


واخر مقالي اقول
السلام عليك سيدي ابا القاسم رسول الله
السلام عليكم صحابه رسول الله

طبتم وطابت سيرتكم فخلفتم رسول الله وشهدنا وبامر الله رضينا وامنا وعلي الله نتوكل واليه المصير

نجم الدين البصيلي اهل الجماعه بالكتاب والهدي النبوي وال البيت الكرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://negmeldein.forumarabia.com
 
مقال ( صحابه سيدي ابا القاسم رسول الله )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقال ( والدي سيدي ومولاي رسول الله )
» مقال (( وصايا هامه من ال البيت وسيدهم وابيهم رسول الله ))
» وصف سيدنا رسول الله صل الله عليه واله وسلم
» ما تعلمناه من مدرسه سيدي ابا عبد الله الحسين عليه التحيه والسلام والرضوان.
» مقال من مناقب ال البيت ( سيدي احمد البدوي )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني هاشم ال البيت  :: الفئة الأولى :: صحابه نبينا الاكرم-
انتقل الى: