شباب بني هاشم ال البيت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب بني هاشم ال البيت

ننشر سماحه الاسلام علي المله الحنفيه الجليله والشريعه المحمديه الطاهره بعيدا كل البعد عن التعصب والمذهبيات ننشر ارث ال بيت النبوه وصحابه نبينا الاكرم بالهدي الرشيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقال (( وصايا هامه من ال البيت وسيدهم وابيهم رسول الله ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 27/09/2015
العمر : 38
الموقع : جمهورية مصر العربية

مقال (( وصايا هامه من ال البيت وسيدهم وابيهم رسول الله )) Empty
مُساهمةموضوع: مقال (( وصايا هامه من ال البيت وسيدهم وابيهم رسول الله ))   مقال (( وصايا هامه من ال البيت وسيدهم وابيهم رسول الله )) Emptyالإثنين سبتمبر 28, 2015 2:53 am

بسم الله الرحمن الرحيم

مقال (( وصايا هامه من ال البيت وسيدهم وابيهم رسول الله ))
اعداد وتقديم العبد الفقير نجم الدين البصيلي
لننظر جيدا في وصايا سيدي ابا القاسم وال بيته الكرام ونطبقها في امور حياتنا فنحن في زمن الماسك فيه علي دينه كالماسك علي جمر وكما يري الجميع من كل مكان ان الدين اصبح يفتي به كل من خلف ورائه كتاب مقروء او زعم منشود فيخرج هذا وذاك من كل حدب ليعلمنا ما تعلمه وما تربي عليه وما يقتنع به ولا يهمه ان كان بعيدا عن روح الدين وسماحته ام لا المهم ان يتفاني باستماته ليفتينا ويجبرنا ما وصل اليه فاللهم ارحمنا واعف عنا وعلمنا منا نحن اهله ولا تفتنا في ديننا يا حي يا قيوم

خمس وصايا من وصايا نبينا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)
والنبي (صلى الله عليه وسلم) أب لجميع المؤمنين؛ قال ربنا تبارك وتعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب:6].
وقد رُوِيَ عن أُبي بن كعب، وابن عباس (رضي الله عنهم) أنهما قرءا: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم}.
وروى الإمام أبو داود (رحمه الله) في "سننه " (Cool بسند جيد عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ((إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم ... )) الحديثَ.

الوصية الأولى
عن أَبي ذَرٍّ جُنْدَُبِ بنِ جُنَادَةَ (رضي الله عنه) قال: قلت: يارسولَ اللهِ! أوصني، فقال: ((اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ)) أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (ج5ص153،ص158،ص177)، والترمذي في "جامعه" (كتاب البر والصلة- باب ما جاء في معاشرة الناس- حديث رقم1987) وقال: "حديث حسن صحيح"، والدارمي في "سننه" (كتاب الرقاق- باب في حسن الخلق- حديث رقم (2791)، والحاكم في "المستدرك على الصحيحين" (ج1ص54حديث رَقْم178) وصححه على شرط الشيخين (!)، ووافقه الذهبي في "تلخيص المستدرك"، وله شواهد.

الوصية الثانية
عن أبي العباسِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ (رضي الله عنهما) قَالَ: كُنْت خَلْفَ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) يَوْمًا، فَقَالَ:
((يا غلام! إنِّي أُُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَك، إذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لو اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوك بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَك، وَإِنْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْك، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ)).
أخرجه الإمام أحمدُ في "المسند" [ج1ص293، 303، 307 - بأرقام (2669، 2763، 204 - ترقيم الشيخ أبي الأشبال أحمد شاكر]، والترمذي في "جامعه" [كتاب صفة القيامة والرقائق والورع-حديث رَقْم (2516)]، وقال: "حديث حسن صحيح"، وراجع "جامع العلوم والحِكَم" للحافظ ابن رجب الحنبلي (رحمه الله) شرح الحديث التاسع عشر (19).

الوصية الثالثة
عن أبي سعيد الخدري (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) أن رجلاً جاءه فقال: أوصني. فقال: سألت عما سألت عنه رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) من قبلك، فقال:
((أوصيك بتقوى الله؛ فإنه رأس كل شيء. وعليك بالجهاد؛ فإنه رهبانية الإسلام. وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن؛ فإنه رَوْحك في السماء، وذكرك في الأرض)). أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (3/ 82). وانظر "فيض القدير" [الجزء الثالث-شرح الحديث رقم (2791)]، و"مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" للحافظ

الوصية الرابعة
عن أبي ذَرٍّ جُنْدَُِبِ بنِ جُنَادَةَ (رضي الله عنه) قال:
أوصاني خليلي (صلى الله عليه وسلم) بخصال من الخير:
((أوصاني بأن لا أنظر إلى من هو فوقي، وأن أنظر إلى من هو دوني (1).
وأوصاني بحب المساكين، والدُنُوِّ منهم.
وأوصاني أن أَصِلَ رحمي وإن أَدْبَرَتْ.
وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم.
وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مُرًّا.
وأوصاني أن أكثر من قول:" لا حول ولا قوة إلا بالله "؛ فإنها كنز من كنوز الجنة)).
حديث صحيح: أخرجه ابن حبان (449 - إحسان) (2041 - موارد الظمآن) واللفظ له، وأحمد (5/ 159).

الوصية الخامسة
(1) هذا في أمر الدنيا؛ فإنه أجدر أن لا يزدري العبدُ نعمة اللهِ عليه، أما في أمر الآخرة فلينظر الإنسان إلى مَن هو فوقه. والله أعلم.

وصايا ال البيت عليهم سلام الله ورحمته وبركاته

وصية عليِّ بن أبي طالب لابنه محمد
كتب أميرُ المؤمنين ورابعُ الخلفاء الراشدين، وأحدُ العشرةِ المُبَشَّرين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) إلى ابنه محمد ابن الحنفية:
((يا بُنَيَّ! تفقه في الدين، وعَوِّد نفسك الصبر على المكروه، وكِلْ نفسك في أمورك كلها إلى الله (عز وجل)، وأخلص المسألة لربك؛ فإن بيده العطاء والحرمان. وأكثر الاستخارة له. واعلم أن مَن كانت مطيتُه الليلَ والنهار؛ فإنه يُسار به وإن كان لا يسير؛ فإن الله (تعالى) قد أبى إلا خراب الدنيا وعمارة الآخرة، فإن قدرت أن تزهد فيها زهدك كله فافعل ذلك.
وإن كنت غيرَ قابلٍ نصيحتى إياك، فاعلم علمًا يقينًا أنك لن تبلغ أملك، ولن تعدو أجلك، وأنك في سبيل مَنْ كان قبلك.
فأكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب؛ فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضًا.
وإياك أن تُوجِفَ بك مطايا الطمع وتقول: متى ما أُخِّرتُ نَزَعْتُ؛ فإن هذا أهلك مَن هلك قبلك.
وأمسك عليك لسانك؛ فإن تلافيك ما فرط من صمتك أيسر عليك من إدراك ما فات من منطقك.
واحفظ ما في الوعاء بشد الوِكَاء (1)؛ فحسن التدبير مع الاقتصاد أبقى لك من الكثير مع الفساد، والحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور.
والمرء أحفظ لسره، ولربما سعى فيما يضره.
وإياك والاتكالَ على الأماني؛ فإنها بضائع النوكى (2)، وتثبط عن الآخرة والأولى.
ومن خير حظ الدنيا القرين الصالح، فقارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تَبِنْ منهم. ولا يغلبن عليك سوء الظن؛ فإنه لن يدع بينك وبين خليل صُلْحًا.
أذك قلبك بالأدب كما تذكى النار بالحطب.
واعلم أن كفر النعمة لؤم، وصحبة الأحمق شؤم، ومِن الكرم منع الحُرَم.
ومن حلم ساد، ومن تفهم ازداد.
امْحَض (3) أخاك النصيحة، حسنةً كانت أو قبيحة.
لا تصرم أخاك على ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب، وليس جزاء من سرك أن تسوءه.
الرزق رزقان: رزق تطلبه، ورزق يطلبك، فإن لم تأته أتاك.
(1) الوِكَاء: مايُشَدُّ به رأس القِربة ونحوها.
(2) النوكي: جمع الأَنْوَك، وهو الأحمق.
(3) يقَال: مَحَضَ فلانًا النُّصْحَ مَحْضًا: إذا أخلصه إياه، وكل شيء أَخْلَصْتَه فقد مَحَضْتَه.
واعلم يا بني! أن ما لك من دنياك إلا ما أصلحت به مثواك، فأنفق من خيرك، ولا تكن خازنًا لغيرك، وإن جزعت على ما يفلت من يديك، فاجزع على مالم يصل إليك.
ربما أخطأ البصير قصده، وأبصر الأعمى رشده.
ولم يهلك امرؤ اقتصد، ولم يفتقر مَن زهد.
من ائتمن الزمان خانه، ومن تعظم عليه أهانه.
رأس الدين اليقين، وتمام الإخلاصِ اجتناب المعاصي، وخير المقال ما صدقته الفعال.
سَلْ عن الرفيق قبل الطريق، وعن الجار قبل الدار.
واحمل لصديقك عليك، واقبل عذر مَن اعتذر إليك.
وأخر الشر ما استطعت، فإنك إن شئت تعجلته.
لا يكن أخوك على قطيعتك أقوى منك على صلته، وعلى الإساءة أقوى منك على الإحسان.
لا تُمَلِّكَنَّ المرأة من الأمر ما يجاوز نفسها؛ فإن المرأة ريحانة، وليست بِقَهْرَمَانة (1)؛ فإن ذلك أدوم لحالها، وأرخى لبالها.
واغضض بصرها بسترك، واكففها بحجابك.
وأكرم الذين بهم تَصُول، وإذا تطاولتَ بهم تَطُول.
أسال الله (عز وجل) أن يُلْهمَك الشكر والرَّشَد، ويُقَوِّيك على العمل بكل خير، ويصرف عنك كل محذور برحمته.
(1) القَهْرَمَان: هو: المسيطر الحفيظ على من تحت يديه.


وصية عليِّ بن أبي طالب ابنَه الحسن
يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال لابنه الحسن (رضي الله عنه):
((يا بني! إن استطعت أن لا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل. ولا تكن عَبْدَ غيرِك وقد جعلك الله حرًّا؛ فإن اليسير من الله (سبحانه وتعالى) أكرم وأعظم من الكثير من غيره، وإن كان كلٌّ منه كثيرًا)) ["أدب الدنيا والدين" للإمام الماوردي].

من وصايا العباس بن عبد المطلب لابنه
قال الصحابي الجليل العباس بن عبد المطلب (رضي الله عنه) عم رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) لابنه عبد الله:
((يا بني! إني أرى أمير المؤمنين (يعني: عمرَ بن َ الخطاب (رضي الله عنه) يدنيك، ويقربك، ويختصك، ويخلو بك،
ويشاورك دون ناس من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاحفظ عني ثلاثًا:
- اتقِ الله ولا تفشين له سرًّا.
- ولا يجربن عليك كذبًا.
- ولا تغتابن عنده أحدًا)).
قال عامر الشعبي (رحمه الله): فقلت لابن عباس (رضي الله عنهما): يا أبا عباس! كل واحدة خير من ألف، فقال: ((نعم، ومن عشرة آلاف)). {" فضائل الصحابة " للإمام أحمد،" والمعجم الكبير " للطبراني، و" تاريخ بغداد " للخطيب البغدادي}.
وقال له:
((يا بني! لا تعلم العلم لثلاث خصال:
- لا لترائي به.
- ولا تماري به.
- وتباهي به.
ولا تدعْه لثلاث خصال:
- رغبةً في الجهالة.
- وزهادة في العلم.
- واستحياء من التعلم)) {"الجامع"}.
ولما حضرت عباسَ بنَ عبدِ المطلب الوفاةُ بعث إلى ابنه عبد الله، فقال لهSad(يا بني! إني موصيك بحب الله (عز وجل)، وحب طاعته، وخوف الله، وخوف معصيته.
فإنك إذا أحببت الله وطاعته؛ نفعك كل أحد. وإذا خفت الله ومعصيته لم تضر أحدًا. وإذا كنت كذلك لم تكره الموت متى أتاك.
وإني أستودعك الله يا بني))
ثم استقبل القبلة، فقال: " لا إله إلا الله"، ثم شخص بصره فمات. {"فضائل الصحابة" للإمام أحمد، و"شعب الإيمان" للإمام البيهقي}.

وصية الحسن بن علي (رضي الله عنهما) لابنه
قال الحسن بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) لابنه:
((يا بني! إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرصَ منك على أن تقول.
وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الصمت.
ولا تقطع على أحد حديثًا وإن طال حتى يمسك)). {" الأمالي" لأبي علي القالي، و" جامع بيان العلم " لابن عبد البر، وهو عنده معلق، وفيه:" قال الحسين بدل:"الحسن"}.

وصية زين العابدين علي بن الحسين لابنه
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (رحمه الله) قال: أوصاني أبي، فقال:
((لا تصحبن خمسة، ولا تحادثهم، ولا ترافقهم في طريق)).
قلت: جُعِلتُ فداك يا أبت! مَن هؤلاء الخمسة؟
قال: ((لا تصحبن فاسقًا؛ فإنه بائعك بأكلة فما دونها)).
قلت: يا أبت! وما دونها؟!
قال: ((يطمع فيها ثم لا ينالها)).
قلت: يا أبت! ومَن الثاني؟
قال: ((لا تصحبن البخيل؛ فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت إليه)).
قلت: يا أبت! ومن الثالث؟
قال: ((لا تصحبن كذابًا؛ فإنه بمنزلة السراب، يبعد منك القريب، ويقرب منك البعيد)).
قلت: يا أبت! ومَن الرابع؟
قال: ((لا تصحبن أحمقَ؛ فإنه يريد أن ينفعك فيضرك)).
قلت: يا أبت! ومَن الخامس؟
قال: ((لا تصحبن قاطع رحم؛ فإني وجدته ملعونًا في كتاب الله في ثلاثة مواضعَ)).
{"حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" لأبي نعيم}.

من وصايا محمد بن علي الباقر لابنه جعفر
عن سفيانَ الثوريِّ، عن جعفر بن محمد قال: قال لي أبي:
((يا بُنيَّ! إن سب أبي بكرٍ وعمرَ من الكبائر، فلا تُصَلِّ خلف من يقع فيهما)). ... {" تاريخ بغداد" للخطيب البغدادي- ترجمة عبد الله بن الحسن بن نصر أبي عبد الرحمن الواسطي (5053)، وانظر تعليقنا على هذه الوصية في الأصل}.
وقال محمد الباقر لابنه جعفر (رحمهم الله) أيضًا:
((يابني! إن الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة:
- خبأ رضاه في طاعته، فلا تَحْقِرَنَّ شيئًا من الطاعة؛ فلعل رضاه فيه.
- وخبأ سخطه في معصيته؛ فلا تحقرن شيئًا من المعاصي؛ فلعل سخطه فيه.
- وخبأ أولياءه في خلقه، فلا تحقرن أحدًا من خلقه؛ فلعله فى ذلك)). {"مجمع الأمثال " لأبي الفضل الميداني} (1)


وصية جعفر الصادق (رحمه الله) لابنه موسى
عن بعض أصحاب جعفر بن محمد الصادق (رحمه الله) قال:
دخلت على جعفر وموسى بين يديه، وهو يوصيه بهذه الوصية، فكان مما حفظت منها أن قال:
((يا بُنيَّ! اقبل وصيتي، واحفظ مقالتي، فإنك إن حفظتها تعش سعيدًا، وتمت حميدًا.
يا بني! من رضي بما قُسم له استغنى، ومن مد عينه إلى ما في يد غيره مات فقيرًا.
ومَن لم يرضَ بما قسمه الله له اتهم الله في قضائه.
ومن استصغر زلة نفسه استعظم زلة غيره، ومن استصغر زلة غيره استعظم زلة نفسه.
يا بني! مَن كشف حجاب غيره انكشفت عورات بيته، ومَن سَلَّ سيف البغي قُتل به، ومن احتفر لأخيه بئرًا سقط فيها. ومن داخل السفهاء حقر، ومن خالط العلماء وقر، ومن دخل مداخل السوء اتهم.
(1) رُوي هذا الكلام أيضًا عن ذي النون المصري (رحمه الله)، أخرجه البيهقي في " الزهد الكبير ".
يا بني! إياك أن تُزري بالرجال فيزرَى بك، وإياك والدخول فيما لا يعنيك فتذل لذلك.
يا بني! قل الحق لك أو عليك؛ تستشان من بين أقرانك.
يا بني! كن لكتاب الله تاليًا، وللسلام فاشيًا، وبالمعروف آمرًا، وعن المنكر ناهيًا، ولمن قطعك واصلاً، ولمن سكت عنك مبتدئًا، ولمن سألك معطيًا.
وإياك والنميمةَ؛ فإنها تزرع الشحناء في قلوب الرجال.
وإياك والتعرض لعيوب الناس؛ فمنزلة المتعرض لعيوب الناس بمنزلة الهدف.
يا بني! إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه، فإن للجود معادنَ، وللمعادن أصولاً، وللأصول فروعًا، وللفروع ثمرًا، ولا يطيب ثمر إلا بأصول، ولا أصل ثابت إلا معدن طيب.
يا بني! إن زرت فزر الأخيار، ولا تزر الفجار؛ فإنهم صخرة لا يتفجر ماؤها، وشجرة لا يخضر ورقها، وأرض لا يظهر عشبها)). {"حلية الأولياء " لأبي نعيم}.


وصية عبد الله بن الحسن (رحمه الله) ابنه محمدًا
قال عبد الله بن الحسن (رحمه الله) لابنه محمد:
((يا بنى! احذر الجاهل وإن كان لك ناصحًا كما تحذر العاقل إذا كان لك عدوًا.ويوشك الجاهل أن تورطك مشورته في بعض اغترارك، فَيَسْبِق إليك مكر العاقل.
وإياك ومعاداة الرجال؛ فإنها لا تعدمك مكر حليَم، أو مباذاة (وفي رواية: معاندة) جاهل)). {"العقد الفريد" لابن عبد ربه، و" روضة العقلاء" لابن حبان الجملة الأخيرة}.

واخر ما نقول ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيد الانبياء والمرسلين سيدنا وامامنا ونبينا ومعلمنا رسول الله الصادق الوعد الامين وعلي اله الطيبون وارضي اللهم عن صحابته الكرام الميامين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://negmeldein.forumarabia.com
 
مقال (( وصايا هامه من ال البيت وسيدهم وابيهم رسول الله ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقال من مناقب ال البيت ( سيدي احمد البدوي )
» مقال ( والدي سيدي ومولاي رسول الله )
» وصف سيدنا رسول الله صل الله عليه واله وسلم
» مقال علماء ال البيت
» مقال ( الصور المزعومه لال البيت )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب بني هاشم ال البيت  :: الفئة الأولى :: عتره ال البيت-
انتقل الى: